الخرطوم: راينو – استنكرت قوات الدعم السريع اليوم الجمعة الدعوات الصريحة من جانب عناصر الحركة الإسلامية المتحالفة مع الجيش لانتهاج الأسلوب الداعشي، ودعوتها لمستنفريها في معسكرات الدفاع الشعبي بممارسة القتل ذبحاً وقطع الرؤوس، عوضاً عن ذبح أضحية الفداء.
وتداولت الوسائط مقطع فيديو بثته قناة “طيبة” الفضائية، يظهر فيه الناجي عبد الله أحد قيادات الحركة الإسلامية وأبرز دعاة الحرب في السودان، وهو يخاطب كتائب المستنفرين قائلاً:(أذبحوهم بدلاً عن الخراف).
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها الجمعة:(إن هستيريا “الناجي”، وهو أبزر العناصر الإخوانية، الذين مارسوا العنصرية والقتل بحق شعب جنوب السودان، قبل الانفصال باسم “الجهاد،”، ودعوات أمثاله من المتطرفين تقف دليلاً دامغاً على تورط الحركة الإسلامية الإرهابية في الجرائم الوحشية التي لم يعهدها السودان قبل اعتلاء جماعة “الإخوان المهووسين” سُدة الحكم في بلادنا لثلاثين عاماً ولا يزالوا يتشبثون بأوهامهم وهم هاربون وتلاحق قواتنا فلولهم المختبئة من قرية إلى أخرى).
وجاء في البيان:(إن الدعوات للعنف والتطرف وإثارة للكراهية بين أفراد الشعب السوداني، هي محاولة لتعويض هزائم مليشيا البرهان وأذيالهم من الإرهابيين وحركات الارتزاق، وتمثل إثارة للفتنة ودعوة للإرهاب والتطرف).
وتابع البيان:(نؤكد أن طريق العنف والتطرف الذي يسلكه أمثال الناجي عبد الله باسم القوات المسلحة ومن داخل معسكراتها، بالتحريض على القتل والترويع، يجسد أسوأ نماذج الإرهاب والتطرف، ويتوجب على السودانيين جميعاً محاصرة ونبذ هؤلاء الإرهابيين، وعدم إيوائهم بين المواطنين الآمنين، والتبليغ الفوري عنهم لدى أقرب نقاط ارتكاز في المناطق التي تسيطر عليها قواتنا، ولن يفتر لنا عزم حتى تشييع القتلة إلى مزابل التاريخ).
