الخرطوم: راينو – أدانت قوات الدعم السريع اليوم الأحد قصف الطيران الحربي، للجيش لمنطقة “مُريكب” غرب مدينة الأبيض بشمال كردفان، ما أودى بحياة (27) مواطناً وجرح أكثر من (40) بينهم نساء وأطفال. وتسبب القصف في نفوق عشرات المواشي، إلى جانب حرق منشآت عامة وخلاوي لتحفيظ القرآن الكريم.
وقالت قوات الدعم السريع – في بيان لها الأحد – إن الهجوم يأتي امتداداً لـ”سلسلة جرائم مليشيا البرهان وفلول النظام البائد الإرهابية بحق المدنيين الأبرياء”.
وجاء في البيان:(إن استهداف المدنيين بإسقاط البراميل المتفجرة على الأحياء السكنية، يشكل انتهاكاً خطيراً لأحكام القانون الدولي والإنساني، متمثلاً في اتفاقية جنيف المتعلقة بقواعد الحرب ويقف دليل على إفلاس عصابة البرهان، وافتقارها للقيم الإنسانية وفقدانها لبوصلة إدارة المعارك على ميادين القتال لتصب جحيم طائراتها على المواطنين العُزل).
واستنكر البيان ما وصفه بالممارسات البربرية المستمرة والاستهداف الممنهج للمدنيين، وطالب المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالانتباه للجرائم المتكررة بحق الشعوب السودانية من قبل قوات الجيش، والمليشيات المتحالفة معه.
وتابع البيان:(نؤكد أن أشاوس الدعم السريع، ماضون في حسم هذه العصابة المتعطشة لدماء السودانيين، ونعاهد أهلنا في كردفان وكل المدن والقرى التي طالها استهداف طيران الجيش “المختطف”. أن قواتنا لن تعود من منتصف الطريق وصولاً إلى غاياتها بتحقيق أحلام شعبنا في الحرية والسلام والعدالة).
