خالد عمر يوسف: العقوبات على الحركة الإسلامية أكدت ضلوعها كطرف ثالث في الحرب
الخرطوم: راينو – قال وزير شؤون مجلس الوزراء السابق عضو المكتب التنفيذي للحرية والتغيير خالد عمر يوسف، يوم الجمعة، إن العقوبات الأمريكية على زعيم الحركة الإسلامية السودانية علي كرتي، تؤكد ضلوع الحركة في الحرب التي تشهدها البلاد منذ منتصف أبريل المنصرم.
وأوضح خالد في تدوينة على حسابه بموقع فيسبوك، أن العقوبات الأمريكية ليست الأولى منذ بداية الحرب، إذ سبقتها عقوبات على الطرفين المتقاتلين مجتمعين وعلى الدعم السريع منفرداً، ولكن عقوبات الأمس مختلفة نوعياً إذ أنها شملت للمرة الأولى طرفاً ثالثاً غير الطرفين المتقاتلين هو الحركة الإسلامية.
وأكد خالد أن العقوبات الأمريكية تؤكد قوة أدلة ضلوع عناصر النظام السابق في الحرب، مشيراً إلى أن أهم نقطة في العقوبات هي الإشارة إلى دور الحركة الإسلامية في “الوقوف في وجه محاولات التوصل الى اتفاق للتهدئة بين القوات المسلحة وقوات الدعم السريع”.
واعتبر خالد أن استمرار الحرب لا يصب في مصلحة أي جهة في السودان سوى عناصر النظام السابق لانهم يريدون عسكرة البلاد والانتقام من الثورة، مشدداً على أن القضية الأكثر تعقيداً في تحديد إمكانية الوصول لحل سياسي سلمي ينهي الحرب هي قضية مستقبل المنظومة الأمنية والعسكرية.
وشدد خالد على ضرورة وجود جيش واحد مهني وقومي ينأى عن السياسة والاقتصاد ويعمل تحت إمرة السلطة المدنية الشرعية، ويعبر عن تعدد السودان وتنوعه، ويحترم الدستور والقانون.
