راينو: وكالات – كشفت إحصائية نشرت مؤخراً، عن فقدان هيئة التأمين الصحي لولاية الخرطوم “500” مؤسسة علاجية و”300″ صيدلية دمرتها الحرب، مما أدى لانهيار خدماتها وتوقفها عن تقديم الخدمة بعد أن شُردت كوادرها، وتوقفت الإيرادات وعمليات التحصيل وانهار النظام فيها تماماً.

وتراكمت المديونيات على الهيئة والتي تتبع إشرافياً لوزارة التنمية الاجتماعية بولاية الخرطوم، وتدعم مالياً من وزارة المالية بالولاية بجانب المركز، وقد تجاوزت مديونية الهيئة على الجهات المقدمة للخدمة “60” مليار جنيه، وتوقفت مرتبات العاملين بالهيئة منذ يونيو “2023”، وأصبح معظمهم مشردين ومنهم من فقد حياته أو نفر من أسرته بسبب الحرب.

وقالت إدارة الصندوق القومي للتأمين أنها أخضعت الأمر لرؤية قانونية، وأعدت مذكرة استناداً لقانون الصندوق للعام “2016”، ولائحة الصندوق للعام “2017”، وقانون تفسير القوانين للتامين الصحي “1974”، وقانون الحكم اللامركزي “2020”، وقانون الهيئة للعام “2007”، موصية بضرورة إلغاء الهيئة أولاً وفقاً لقانونها “2007”، قبل عودة الولاية للقومية.