الخرطوم (راينو) – قال مكتب الناطق الرسمي باسم قوات الدعم السريع، أن (174) من قوات الجيش السوداني لقوا حتفهم فيما جرح أكثر من 300 آخرين في معارك اليوم. وتشهد أحياء أم درمان معارك ضارية بين الجيش والدعم السريع مُنذ فجر الثلاثاء.
وقال بيان صادر عن قوات الدعم السريع – حصلت (راينو) على نسخة منه – إنها حققت نصراً جديداً على قوات الجيش، وما اسمتهم بفلول النظام البائد في عدد من المحاور بمدينة أم درمان.
وأضاف البيان إن الجيش تكبد خسائر بشرية فادحة بلغت حسب الاحصائيات الاولية (174) قتيلًا وأكثر من (300) جريح، تم نقلهم إلى مستشفى (النو) بأمدرمان، فيما بلغ عدد الأسرى (83)، مُعظمهم من كتائب الدفاع الشعبي والمجاهدين.
وأتهم بيان الدعم السريع قوات الجيش باحتلال مستشفى (النو) بأمدرمان وتحويله إلى ثُكنة عسكرية، ومُستشفى ميداني لمعالجة جرحاهم.
فيما قال مصدر طبي لـ(راينو) أن المُستشفى استقبل مئات الجرحى من صفوف الجيش نهار اليوم .وبحسب إحصاءات الأمم المتحدة، فقد أجبرت الحرب في السودان ثلاثة ملايين شخص على النزوح داخل البلاد.
ومنذ منتصف أبريل/نيسان الماضي، يخوض الجيش والدعم السريع اشتباكات لم تفلح سلسلة هدنات في إيقافها، ما خلّف أكثر من ثلاثة آلاف قتيل أغلبهم مدنيون، بحسب الأمم المتحدة. فيما ظلت قوات الجيش بقيادة رئيس مجلس السيادة عبد الفتاح البرهان، والدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو “حميدتي” تتبادلان الاتهامات بالمسؤولية عن بدء القتال، وارتكاب انتهاكات خلال الهُدن المتتالية.
