الخرطوم: راينو – أدانت هيئة محامي دارفور إلقاء القبض على اثنين من أبناء الأستاذ الطاهر ضو البيت – أحد أعلام إقليم دارفور – مع مجموعة من زملائهما بقرية الحرة بواسطة شرطة وحدة “الكتياب” والاستخبارات العسكرية، وتفتيش مسكن الأسرة وهواتف أفرادها وتقييد دعاوى جنائية في مواجهتهما تحت المواد “50” و”51″ من القانون الجنائي “تقويض النظام الدستوري.”
وقالت الهيئة في بيان لها الخميس، إن الشباب المقبوض عليهم غالبيتهم من دارفور، والتهمة وأحدة.
وذكرت الهيئة أنها ظلت تكشف ممارسات التمييز الاجتماعي والجهوي، وتحذر من خطورتها، خاصة في ظل الحرب الدائرة واتخاذ الاشتباه مدخلاً لاستهداف المنحدرين من مناطق غرب السودان واعتقالهم، وفتح بلاغات جنائية في مواجهتهم تحت مواد الجرائم الموجهة ضد الدولة وتقويض النظام الدستوري.
وجاء في البيان:(الجدير بالذكر أن الأستاذ الطاهر ضو البيت من أعلام إقليم دارفور والسودان وساهم في ضريبة الوطن وفي تربية وتعليم الأجيال المتعاقبة ولقيت تسجيلاته ومساهماته التحليلية في القنوات الفضائية تلقى رواجاِ كبيراً. وظل في السنوات الأخيرة يعاني من مرض الفشل الكلوي والغسيل الدوري وهو يتلقى العلاج بريفي شندي، وكان يعتمد على أبنيه “عادل والصادق”، في متابعه العلاج والغسيل الكلوي).
وألقي القبض على ابني الأستاذ الطاهر ضو البيت مع مجموعة من زملائهما من قرية “الحرة”، وحدة “الكتياب” الإدارية، وتم توقيفهم جميعاً، وبعد مراجعة وثائقهم الثبوتية تم الإفراج عن أبناء المنطقة، واستمر احتجاز أبني الأستاذ “الطاهر ضو البيت المولودين في دارفور “الفاشر ونيالا على التوالي”، وفتحت في مواجهتهما بلاغات تحت المادتين “50” و”51″ من القانون الجنائي السوداني، بحسب إفادة والدهما.
وأكد الأستاذ الطاهر ضو البيت أن الاستخبارات العسكرية – المدفعية عطبرة، القت القبض على ابنيه واحتجزتهما في مقرها لمدة 45 يوماً قبل تحويلهم لمباحث عطبرة التي أكملو شهراً كاملاً فيها، ولم يتم تقديمهما للمحكمة حتي الآن.
وقالت الهيئة أنها علمت من خلال المتابعة وإفادات أخرى، بوجود العديد من الشباب – خاصة من أبناء دارفور – رهن الاعتقال والحبس.
