خاص: راينو – اعتقلت الاستخبارات العسكرية التابعة للجيش بمدينة سنار الناشط الطاهر صلاح، في مطلع الأسبوع الجاري، على خلفية كتابته “بوست” بصفحته على “فيسبوك”، بعد قيامها بحجز أخيه كـ”رهينة”.

وبحسب متطوعين في العمل الإنساني بالمدينة تحدثوا لـ”راينو”، فإن الطاهر صلاح انتقد على صفحته، عملية تسليح المدنيين بمنطقته سنار التقاطع التي اقبلت عليها الاستخبارات العسكرية باستهداف الشباب وإجبارهم على التسليح داخل الحي بذريعة حماية الاحياء من التفلتات.

وكان “الطاهر صلاح” قد كتب على صفحته منتقدًا عملية التسليح نهاية الأسبوع الماضي، قائلاً:(لو الجيش فعلياً عاوز يعمل ارتكازات للمستنفرين ويكون حريص على أمن البلد، حقو يبعد من عمل الارتكازات داخل الاحياء، لأن السلوكيات البتحصل من المستنفرين تجاه المواطنين سلوكيات كعبة شديد، كونوا تخت ليك أطفال في الارتكازات بعد الساعة 10 مساءًا، ويقوموا يعتدوا على أي زول بالعنف).

وتدور حيثيات الاعتقال عقب كتابة الـ “بوست” بعد استخدام أخ الطاهر كرهينة، حيث أجبرت الاستخبارات العسكرية أسرة الطاهر بتسليم أبنهم لنفسه لدى الاستخبارات من ثم إطلاق سراح أخيه.

وتنتهج الاستخبارات العسكرية بسنار أسلوب اختطاف الرهائن لإجبار المستهدفين على تسليم أنفسهم، حيث رصد تقرير لـ”المرصد السناري لحقوق الانسان”، حالات لاستخدام الجيش ذوي المستهدفين للاعتقال كرهائن، وتوزعت الحالات ما بين مدن “الدندر، سنار، سنجة، وأبو حجار” في ولاية سنار

وندد المرصد الذي ينشر تقرير بصورة منتظمة عن انتهاكات لحقوق الإنسان بالولاية، بالإجراءات التي تقوم بها الاستخبارات العسكرية، وقال إنها تعد جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية.