أديس أبابا: راينو – وكالات – قال القيادي في الحزب الاتحادي الديمقراطي الأصل إبراهيم الميرغني، إن هناك مجموعة صغيرة اختطفت الحزب لمصلحة حزب المؤتمر الوطني، وتقود خط الحزب ضد إرادة الشعب السوداني.

وأكد القيادي بالحزب إبراهيم الميرغني، في حديث لـ “سودان تربيون” أن تلك المجموعة انحرفت بخط الحزب ضد الثورة واًيدت انقلاب 25 أكتوبر، وانحازت لأحد طرفي الحرب.

واعتبر إبراهيم، مشاركته في المؤتمر تأكيداً على موقف القوى الوطنية داخل الحزب التي دعمت ثورة ديسمبر ووقفت ضد انقلاب 25 أكتوبر، متهماً تلك المجموعة بأنها لا تعبر عن تاريخ الحزب ومواقفه الوطنية وتطلعاته وتقف دائماً ضد إرادة السودانيين بالسعي كل مرة لوضع الحزب في الموقف الخطأ.

ورأى إبراهيم، أن المؤتمر التأسيسي لتقدم تتويج لأشهر طويلة من العمل، وأن التحالف يضم الكثير من القوى حيث لا توجد قوى كثيرة خارجة حالياً، مؤكداً أن بعض المجموعات – لم يحددها – لن تنضم إلى “تقدم”، لأنها ضد إرادة الشعب السوداني.