السودان

1700 حالة اعتداء على معسكرات اللاجئين السودانيين بإثيوبيا 

راينو: وكالات – كشف “محمد حامد” أحد ممثلي اللاجئين السودانيين بمعسكر “أولالا” على الحدود مع إثيوبيا، عن وقوع 1700 حادثة على اللاجئين من المليشيات الإثيوبية بين قتل ونهب وسرقة واختطاف وتعدي.

وبحسب صحيفة “سودان تريبيون” فقد وقعت أخر حوادث الاعتداء على اللاجئين السودانيين باختطاف مجموعة منهم من داخل عربة اسعاف كانت في طريقها إلى مستشفى “قندر” الإثيوبي للعلاج).

ويواجه اللاجئين السودانيين ظروفا بالغة في التعقيد بمعسكرات “الكومة” و”كومر” أولالا”، وسط غياب الدعم الإنساني وافتقار اللاجئين لأي مباني تقيهم المطر والشمس.

ويتواجد نحو 6 آلا سوداني هربوا من جحيم المعارك بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع الدائرة منذ منتصف أبريل 2023 داخل غابة دون أي مقومات للحياة.

وكان اللاجئين في معسكر الكومة لكن الهجمات المتكررة من عصابات (الشفتة) الإثيوبية ومجموعات متفاوتة أخرى ضدهم أجبرتهم على الخروج من المعسكر والانتقال إلى غابة تبعد 4 كيلومترات في محاولة للنجاة بحياتهم.

ونقلت “سودان تريبيون” عن المتحدث نيابة عن اللاجئين السودانيين في إثيوبيا “محمد حامد” خبر مقتل سوداني قبل شهر برصاص مجموعة متفلته، أطلقت النار على رأسه لأخذ هاتفه الجوال.

وأكد حامد، إن جميع الاجتماعات التي عقدها اللاجئون مع المفوضية السامية للاجئين فشلت في حل مشاكل جمة في مقدمتها السيولة الأمنية والاعتداءات المتكررة للمليشيات الإثيوبية والنهب بقوة السلاح للغذاء والأموال.

وأوضح أن ممثلين للاجئين تحدثوا للسلطات الإثيوبية والمنظمات ذات الصلة حول الأوضاع الكارثية للاجئين لمن الاستجابة لم تكن جيدة، وذكر أن المفوضية اشترطت عليهم العودة لمعسكر “الكومة” للنظر في نقله إلى دولة ثالثة، وهو طلب اللاجئين.

وأكد وقوع أحداث نهب وعنف مستمرة ضد اللاجئين أخرها نهب 6 خيام تحت تهديد السلاح وطرد قاطنيها على يد المليشيات الإثيوبية، بجانب وجود مخاطر محتملة لأمراض فتاكة مثل الكوليرا والكلازار وغيرها وفق إفادات سكان قريبين من “أولالا”.

وكشف حامد، عن استمرار تجاهل المنظمات الدولية لقضية اللاجئين، الذين عقدوا 5 اجتماعات مع الأطراف المباشرة للمنظمات بائت بالفشل، محذراً من وقوع كارثة إنسانية ووفاة اللاجئين بالجوع بعد دخولهم في إضراب اجباري عن الطعام للنقص الحاد، مؤكدا أن بقية الطعام الموجود لا يكفي الأطفال.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار