بورتسودان: راينو – أكد تجمع أساتذة الجامعات والمعاهد العليا السودانية يوم الجمعة، أن ما يسمى بالمقاومة الشعبية، هو الذراع العسكري الإيراني في السودان.
وأشار التجمع في بيان له الجمعة إلى توقيع قائد الجيش السوداني عبد الفتاح البرهان في 27 مايو 2024 على لائحة الاستنفار والمقاومة الشعبية، وقال إن البرهان استند فيها على الاتفاق بين إيران والإسلاميين في السودان.
وجاء في البيان:(بات الخطر الايراني ينتشر بسرعة قصوى ليتمدد الي مختلف المناطق التي تخطط إيران لإيجاد موطئ قدم لها فيها، في إطار سعيها الي خلق مناطق نفوذ ونقاط تماس جديدة مع القوي العالمية – على نمط مليشيا الحوثي – وتحريكها بإثارة فوضي الملاحة في البحر الأحمر، لتتمكن ايران من ابتزاز المجتمع الدولي).
واعتبر التجمع أن المشهد السياسي العام في السودان يتلخص في تسلط البرهان والإسلاميين، ومحاولتهم خلق شرعية واحتكارهم كما السابق لأنشطة الدولة “تمكيناً”، وحماية ما وصفه بـ”الطغمة العنصرية المتواجدة ببورتسودان”، والتي تسعى للتحالف مع الكل في سبيل وجودها في المشهد السياسي السوداني، وحماية فسادها، وإدارة اموالها المنهوبة منذ سنين من خيرات السودان.
وأضاف:(تتجه هذه الطغمة الفاسدة بالبلاد نحو نظام الملالي لحمايتهم وحماية فسادهم مدخلين البلاد والعمق الافريقي ومنطقة القرن الأفريقي لفوضى واحتراب، مع دخول إيران الي المنطقة).
