الخرطوم: راينو – أدانت القوي الوحدوية المدنية تدمير الجيش السوداني لمصفاة الجيلي للبترول اليوم الأربعاء لتنضم إلى ما يقارب الـ”150″ منشأة ومرفق حيوي تعرض بعضها للدمار الشامل والجزئي منها جسر شمبات والقصر الجمهوري ومطار الخرطوم، علاوة علي عدد كبير من المنشآت الصناعية والاقتصادية ومحطة توليد كهرباء الفاشر وعدد من الأحياء السكنية والأسواق عبر قصف الطيران الحربي الجيش.

وقالت القوى المدنية الوحدوية في بيان لها الأربعاء:(منذ اندلاع هذه الحرب اللعينة التي اشعلها فلول النظام المباد من منتسبي تنظيم الإخوان المسلمين الذي اختطف الجيش، بغرض إجهاض الثورة الشعبية الباذخة والعودة الي السلطة على جماجم واشلاء الشعب السوداني، وتحطيم مقدراته وثرواته. ظللنا ندفع اثمان باهظة جراء تداعيات هذه الحرب من قتل وتشريد تمزيق للنسيج الاجتماعي وتفشي العنصرية وخطاب الكراهية والانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان بسبب ارتكاب الجرائم والفظائع التي وصلت حد جز الرؤوس وبقر البطون وأكل الأكباد والأحشاء، حيث شاهدنا أكثر الجرائم وحشية، وأقبحها على مر التاريخ).

وأدان البيان تعرض المنشآت والمؤسسات للاستهداف المتكرر، خاصة البني التحتية والمنشآت النفطية.

  وجاء في البيان:(تعرضت مصفاة الجيلي المعروفة بمصفاة الخرطوم لقصف متكرر من قبل طيران الجيش لعدة مرات، حيث تم تدميرها بالكامل، وتقدر تكلفة انشاءها بحوالي مليار دولار بمعدل إنتاج يبلغ مئة ألف برميل يومياً من المشتقات البترولية، وهذا مؤشر خطير يؤكد القدرات التدميرية لجماعة الهوس الديني التي تسعى لإطالة أمد الحرب، مما ينعكس سلباً على جهود الإعمار، لا سيما البينات التحتية).

 ودعت القوي الوحدوية المدنية لإيقاف الحرب، وناشدت المجتمع الدولي والمنظمات الحقوقية بالتدخل الفوري لحظر طيران الجيش الذي ظل – منذ اندلاع الحرب – يستهدف المدنيين والمقدرات والموارد.