السودان

تقرير بريطاني: استخدام الحرائق كسلاح في الحرب يدمر المدن والقرى في دارفور

راينو: وكالات – كشف تقرير بريطاني، اليوم الإثنين، عن زيادة استخدام الحرائق المستخدمة كسلاح في الصراع بالسودان، ما دمر المزيد من البلدات في غرب البلاد أكثر من أي وقت مضى.

وقال تحليل، أجرته “سودان ويتنس”، وهي جماعة حقوقية مقرها المملكة المتحدة، الإثنين، إن الحرائق المستخدمة كسلاح في السودان دمرت المزيد من القرى والبلدات في غرب البلاد في أبريل 2024 مقارنة بأي شهر آخر منذ بدء الصراع قبل أكثر من عام.

وقالت أنوك ثيونيسن، مديرة مشروع “سودان ويتنس”، في بيان صحفي اليوم:(وثقنا أنماط الحرائق العديدة والدمار المستمر للمستوطنات حول غرب السودان، الكبيرة والصغيرة، منذ اندلاع الصراع في أبريل الماضي.”

وتابعت:(عندما نرى تقارير عن قتال أو غارات جوية تتزامن مع مجموعات من الحرائق، فهذا يشير إلى أن النار تُستخدم بشكل عشوائي كسلاح حرب).

وكشفت “ثيونيسن” عن أن هذا الاتجاه يتفاقم ويستمر في التسبب في نزوح جماعي للمواطنين.

وأوضحت “سودان ويتنس”، وهي مشروع مفتوح المصدر يديره مركز “مرونة المعلومات” غير الربحي، إن 72 قرية إما دمرت أو تضررت بسبب الحرائق الشهر الماضي، ليصل إجمالي عدد القرى التي ضربتها الحرائق في السودان إلى 201 منذ بدء الصراع في منتصف أبريل 2023.

وحسب التقرير، تصاعدت أعداد الحرائق بشكل خاص في شمال وغرب مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقام المحققون في مشروع “سودان ويتنس” بفحص أنماط الحرائق في جميع أنحاء السودان التي مزقتها الحرب باستخدام وسائل التواصل الاجتماعي وصور الأقمار الصناعية وبيانات مراقبة الحرائق العامة التابعة لوكالة ناسا الأمريكية.

ومنذ اندلاع النزاع، اشتعلت النيران أكثر من مرة في 51 مستوطنة تؤوي النازحين.

وبحسب المجموعة البريطانية، غالبًا ما كانت الحرائق في السودان مرتبطة بالصراع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار