القضارف: راينو – قضت محكمة جنايات القضارف “الأحد” بالإعدام شنقاً حتى الموت، على المحامي “ع.م.ر.م” بتهمة التعاون والتخابر مع قوات الدعم السريع، تحت طائلة مواد من القانون الجنائي لسنة 1991م المتعلقة بإثارة الحرب ضد الدولة وجماعات ومنظمات الإجرام والإرهاب.

وأصدر قاضي محكمة جنايات القضارف، الحسن النوش “الأحد” – بحسب وكالة السودان للأنباء – عقوبة الإعدام شنقاً حتى الموت على المحامي لمخالفته المادة 51 بالإضافة إلى عقوبة السجن عشر سنوات لمخالفته المادة 65.

وتعود حيثيات القضية إلى قيام فريق من استخبارات الفرقة الثانية بالقضارف، بإلقاء القبض على المحامي بالقرب من مقر سكنه بحي المطار، إثر ورود معلومات تفيد بانتمائه للدعم السريع وفق ما أوردت الوكالة.

وفي مارس الماضي أصدرت محكمة جنايات القضارف حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت والسجن عشر سنوات على الشاب إبراهيم عثمان أحمد “30 عاماً” بتهمة الانتماء لقوات الدعم السريع، وصدر الحكم بحق عثمان على خلفية صورة وجدت في هاتفه وهو يرتدي “الكدمول”.

وقال شقيق المدان، حينها لراديو تمازج، إن الصورة التي استندت عليها المحكمة في إدانة أخيه هي صورة قديمة تعود للعام “2017”، والتقطت في مدينة كاس بولاية جنوب دارفور، معتبراً أنها صورة عادية ومألوفة بحسب المنطقة وثقافتها، نافياً تهمة انتماء شقيقه لقوات الدعم السريع.