الفاشر: راينو – لقي زعيم قبلي وخمسة من مرافقيه مصرعهم في كمين نصبه مسلحون من حركة تحرير السودان قيادة مناوي في إطلاق نار بالقرب من منطقة كولقي يوم أمس، أثناء تحرك العمدة لمقابلة قيادة الحركة بالفاشر، بغرض إطلاق سراح أحد شباب القبيلة، معتقل لدى حركة مناوي.

وقال القيادي في الإدارة الأهلية لقبيلة الرزيقات “محمد عمر”، إن حادث اغتيال العمدة “موسى دقيدق”، وقع في كمين نصبته حركة مناوي في احدى الغابات.

وأضاف:(كانت حركة مناوي قد احتجزت شاباً من قبيلة الرزيقات ليتواصل العمدة “موسى دقيدق” مع قيادتها، من أجل إطلاق سراح المعتقل).

ووافقت الحركة التسليم وطلبت حضور العمدة لمقابلة قيادة الحركة في مدينة الفاشر للتشاور، وفي الطريق تعرض العمدة ومرافقيه لكمين من مسلحين يتبعون للحركة، وأسفر إطلاق النار عن اغتيال العمدة وخمسة من مرافقيه ومقتل أكثر من “20” شخصاً من حركة مناوي.

وتعد الحادثة هي الثالثة التي تشير أصابع الاتهام فيها لحركة مناوي حيث أطلق مسلحون من حركة مناوي النار على عربات سفرية على طريق نيالا -الضعين في الحادي والعشرين من فبراير الماضي ما أدى الى مقتل “12” شخصاً، واصابة ستة آخرين، وفور وقوع الحادث تحركت قوة من الدعم السريع وتمكنت من القبض على أحد المتهمين الذي أقر بانتمائه والمشاركين معه لحركة مناوي، لتمارس قبائل “الرزيقات، المعاليا، والبرقد” الضغط على الحركة، حتى وافقت على تسليم من المتهمين.

والحادث الثاني حين عُثِرَ على اثنين من شباب “الرزيقات” في مطلع أبريل الجاري مقتولين بالقرب من منطقة “لبدو”، وهي منطقة تسيطر عليها حركة مناوي.