السودان

تيار التحول الديمقراطي يدين استمرار حبس نازحة لأسباب عرقية بعطبرة

الخرطوم: راينو – أدان تيار التحول المدني الديمقراطي ما أسماه بـ”عمليات الاختطاف والإخفاء القسري والتعذيب”، التي تمارسها الاستخبارات العسكرية والشرطة والمباحث في مناطق سيطرة القوات المسلحة. كما أدانت استهداف أبناء ولايات وقبائل معينة بانتهاكات خطيرة، خاصة في حق النساء النازحات مع أطفالهن، كعبء إضافي في معاناة النزوح.

وقال تيار التحول الديمقراطي في بيان له الإثنين:(إن مأساة السيدة “سلمى حسن” في مدينة عطبرة التي جاءتها نازحة من العاصمة في معية أطفالها الخمسة الصغار ووالدة زوجها، هي مثال واحد فقط للاستهداف القبلي المتعمد. حيث تم اعتقالها بتهم التخابر لصالح قوات الدعم السريع وتقويض النظام الدستوري، بحكم انتمائها لقبيلة المسيرية. لكن السيدة “إنعام أحمد خيري” – والدة زوجها – لم تسلم أيضا من الاعتقال والتنكيل، حتى قضت نحبها في الحبس الظالم).

وجاء في البيان:(لقد رفضت أجهزة الشرطة والأجهزة العدلية توفير أدني الحقوق القانونية للسيدتين، بل تعرض محاموهما لكثير من المضايقات وعرقلة الإجراءات وواجهوا تزوير الأدلة وتلفيق التهم والبينات للسيدتين مرات عديدة. إن السيدة سلمى حسن والسيدة الراحلة “إنعام أحمد خيري” قد وقعتا – عن ترصد – تحت الظلم والتنكيل والاستهداف القبلي والمناطقي والجهوي، مصحوباً بالتغييب المتعمد للعدالة، فتم انتزاع أطفال الأولى منها واعتقالها، وإزهاق روح الثانية بلا رحمة، أو وازع وطني أو ديني أو أخلاقي).

وناشد البيان منظمات حقوق الإنسان المحلية والدولية للتدخل بقوة لأجل إطلاق سراح السيدة “سلمى حسن” وإنصافها، وتحقيق العدالة للسيدة الراحلة “إنعام أحمد خيري”، والتصدي لكافة أنواع الاستهداف القبلي والمناطقي والجهوي والفئوي، في كل شبر من أرض السودان.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار