الفاشر: راينو – أكدت “حركة/ جيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي” و”تجمع قوى تحرير السودان” اليوم الجمعة، على أن قوات الحركتين تعملان في تناغم تام في جميع المحطات، وجاهزة لمواجهة أي تحديات تعرقل عمل القوة المشتركة لحركات الكفاح المسلح، من أجل حماية المدنيين والقوافل الإنسانية والتجارية ومقرات المنظمات.

وقالت الحركتان في بيان لهما، إن الحرب الدائرة في السودان منذ 15 أبريل هي بمثابة كارثة إنسانية حلت بالشعوب السودانية، مبينة أن الظروف والمأساة التي يعيشها المواطنين السودانيين ما هي إلا واحدة من انعكاساتها العديدة التي لا تحصى ولا تعد، من قتل وتشريد وتنكيل وتمثيل بالجثث، وغيرها من الانتهاكات المرتكبة بحق المدنيين العزل.

وجاء في البيان:(سنسعى جاهدين من أجل تخفيف المعاناة عن كاهل الشعوب السودانية، وخاصة النازحين في معسكرات بإقليم دارفور ،من خلال تبني استراتيجية واضحة المعالم لإغاثة المتضررين، وحفظ كرامتهم الإنسانية، وضمان أمنهم وسلامتهم).

وأعلن المجلس الانتقالي وتجمع قوى تحرير السودان أنهما ضد الحرب، وإن التزامهم جانب الحياد فيها، هو تأكيد لموقفهم منها.

زتابع البيان:( التعاطي مع الراهن السياسي السوداني يحتاج للحكمة بالطريقة التي يجعلنا نتفاعل طردياً مع دعاة السلام وعكسياً مع دعاة الحرب. نعمل على تعزيز النوافذ لحوار سياسي ناضج وبذهن مفتوح يفضي إلى توحيد الجهود المبذولة من أجل إنهاء الحرب، وتأسيس دولة مدنية ديمقراطية حديثة).