السودان

الحرية والتغيير تدين مجزرة نيالا واعتقال منسوبيها في مناطق سيطرة الجيش

الخرطوم: راينو – عبرت قوي الحرية والتغيير اليوم “الجمعة” عن صدمتها إزاء مشهد وآثار القصف الجوي المروع تجاه المدنيين والمدنيات في “نيالا”، وما خلفه من ضحايا وسط المواطنين، بجانب استمرار تبادل القصف المدفعي بين طرفي الحرب خلال الأيام الماضية في عدة مناطق بولاية الخرطوم، يتواجد فيها المدنيين.

وقالت “قوى الحرية والتغيير” في بيان لها “الجمعة”، أن الساعات الثمانية والأربعين الماضية شهدت “تصاعد ممنهج” في وتيرة الاعتقالات والاستدعاءات الأمنية، والتضييق في عدد من مدن ومناطق البلاد الخاضعة لسيطرة القوات المسلحة، تجاه منسوبي ومنسوبات مكونات “قوي الحرية والتغيير” و”لجان المقاومة” و”مقدمي ومقدمات الخدمات للنازحين” الهاربين من الحرب بواسطة الجهات الأمنية، بتخطيط وتحريض ومشاركة فلول النظام المباد. وزادت:(تركزت تلك الحملة في ولاية “سنار”، بجانب ولايات كسلا والشمالية ونهر النيل والنيل الأبيض والقضارف والفاشر، يضاف لها التهديدات الصادرة مؤخراً من المدعو والي نهر النيل المكلف، تجاه منسوبي قوي الحرية والتغيير بالولاية).

وطالبت “الحرية والتغيير” في بيانها طرفي الحرب بالالتزام بمقررات مؤتمر الإيقاد الأخير، والاستجابة لدعوة تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” للقاء عاجل يجمع كل منهما مع “تقدم”، وصولا لإقرار أسس معالجة قضايا إنهاء الحرب وحماية المدنيين والوضع الإنساني المتدهور، بما يفضي لتحقيق السلام، وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام.

ووجهت “الحرية والتغيير” رسالة وصفتها بالواضحة والمباشرة لمن أسمتهم ب”الفئة التي تحرض أو تمارس الانتهاكات حيال المدنيين وقوي الثورة، مثل الاستهداف علي اساس مناطقي وإثني، وناشري خطاب الكراهية، والساعين لإشعال الحرب الأهلية من عناصر وفلول نظام المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية، وواجهاتهما من المُخططين والمُنفذين والمُحرضين علي حد السواء، داخل وخارج السودان”،  مفادها:(أنكم تتحملون وحدكم مسؤولية حياة وسلامة المعتقلين طرفكم،  وأي مكروه يصيبهم فستأتي لحظة الحساب أمام القضاء العادل، علي أي جُرم ارتكبتموه).

وجاء في البيان:(يَقيننا أن أحلام نظام المؤتمر الوطني المحلول والحركة الاسلامية وواجهاتهما ستنهزم وستندحر من السودانيين والسودانيات مرة أخري وستنبت وتنمو فوق أرضنا أحلام شعبنا المشروعة في تحقيق دولة شعارات ثورة ديسمبر المجيدة في الحرية والسلام والعدالة وتفكيك التمكين وتحقيق السلام وتأسيس انتقال مدني ديمقراطي مستدام).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار