الكاملين: راينو – اتفقت “قوات الدعم السريع” بولاية الجزيرة اليوم السبت، مع سكان خمس قري بمحلية “الكاملين”، على تكوين قوات مشتركة توزع في ارتكازات “مؤقته” لحماية القرى من ظاهرة المتفلتين المسلحين، الذين قاموا بنهب وسرقة المركبات والأموال والذهب، تحت تهديد السلاح.
واجتمع السبت ممثلو أعيان قرى (الترابي، الكسمبر، الحليلة، كلكول، وطابت)، مع ممثل قوات الدعم السريع بالمنطقة “السنوسي”، على تأمين القري المعنية من اعتداءات المتفلتين المسلحين.
وشدد “السنوسي” لدى مخاطبته لقاء بقرية “الكسمبر” بمحلية الكاملين، على ضرورة تسمية عشرة أشخاص من أي قرية لتسليحهم، على أن يقوم الدعم السريع بتخصيص خمسة من منسوبيه لكل قرية، ليصبح مجمل أعداد أفراد الارتكاز الواحد بكل قرية (15) شخص هدفهم حماية القرية، والتبليغ عن أي اعتداءات. وقال “السنوسي” أن الدعم السريع لا يستهدف المدنيين العزل، لافتاً إلى أن الاعتداءات على القرى، يقوم بها “متفلتون”.
من ناحيته رحب الشيخ “حسن حمد عمر” بقوات الدعم السريع، قائلاً إنها قامت بدور كبير، وخلصت السودان من “الفلول” الذين نهبوا السودان طيلة (30) عاماً، مشيداً باتفاق الدعم مع قرى المنطقة، وتابع “لن نسمح لأي جهة بانتهاك عروضنا.”
بدورهم أشاد سكان المنطقة بالاتفاق الذي من شانه إنهاء ظاهرة التفلتات التي أدت لنهب ثرواتهم، لاسيما السيارات والذهب والأموال. وناشد السكان قائد المنطقة العسكرية بولاية الجزيرة “ابو عاقلة كيكل” بضرورة تعميم تجربة الاتفاق على جميع قرى ولاية الجزيرة، من أجل تحصين السكان من أي تفلتات، تسهم في نزوح السكان.
