الخرطوم: راينو – قالت قوات الدعم السريع اليوم الأحد أن المجتمعين في قمة الإيقاد طلبوا من قائد قوات الدعم السريع عقد اجتماع رسمي بينه والبرهان، وقد وافق الفريق أول محمد حمدان دقلو على مبدأ الاجتماع، بشرط أن يأتي البرهان للاجتماع المقترح بصفته قائدا للجيش وليس رئيساً لمجلس السيادة.

وجاء في بيان صادر عن قوات الدعم السريع اليوم الأحد، أن اشتراطها يتوافق مع حقائق الواقع، لا سيما أن جميع الإجراءات بعد انقلاب 25 أكتوبر، لا تستند على أي أساس دستوري او قانوني، وأن حرب الخامس عشر من أبريل (التي اشعلها الفلول وعناصرهم في القوات المسلحة)، تسببت في انهيار دستوري كامل في البلاد.

وجاء في البيان:(اتضح بأن البرهان حضر بصفته رئيسا لمجلس السيادة وهو لا يمتلك الشرعية الدستورية او القانونية ولا الشرعية في الأرض التي تؤهله للمنصب، ولذلك امتنع وفدنا عن حضور الجلسة الرسمية رغم وجوده في مقر انعقاد القمة).

وتابع البيان:(جرت محادثة مطولة بين قائد قوات الدعم السريع الفريق أول محمد حمدان دقلو ورؤساء الايقاد والمبعوثين الإقليميين والدوليين، أكد من خلالها على رؤية قوات الدعم السريع المطروحة والرغبة في وقف إطلاق النار والمضي قدما في العملية السياسية بشرط أن تقود الى معالجة جذور الازمة في السودان وتفضي الى تأسيس دولة سودانية جديدة بما في ذلك تأسيس جيش وطني قومي ومهني جديد ينأى عن السياسة وأكد قائد قوات الدعم السريع بأن الحل السياسي هو “الطريق الاسلم لبلادنا وشعبنا”).

وقدمت قوات الدعم السريع في اجتماع رسمي منفصل مع رؤساء الإيقاد، الرؤية لإنهاء الحرب والطريق إلى الحل السياسي الشامل الذي يعبر عن الموقف الرسمي لها.  وتعهدت بتشجع المساعي الدولية لتوحيد المبادرات لإيجاد حل سياسي تقوده الإيقاد، والاتحاد الأفريقي.

ورحبت قوات الدعم السريع بنتائج القمة الاستثنائية للهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية بحضور عدد من الشركاء. وثمنت الجهود الكبيرة المبذولة في منبر جدة من أجل التوصل لاتفاق وقف العدائيات.