السودان

تصدعات في حركة جيش تحرير السودان جناح مناوي

الخرطوم: راينو – وجد قرار رئيس حركة جيش تحرير السودان (مني أركو مناوي) بانحياز حركته للجيش، تذمراً كبيراً داخل عضوية الحركة.

وقالت مصادر تحدثت لـ(راينو) اليوم الثلاثاء، أن القيادات الوسيطة فيها تعتبر قرار مناوي لا يعبر عنها، ولا عن الحركة. في وقت أعلنت فيه قيادات ميدانية، على رأسها رئيس هيئة أركان قوات الحركة (جمعة حقار)، أنها (غير معنية) بقرار (مناوي)، كونه لا يعبر عنهم، ولا عن الحركة، وأنهم سيلتزمون الحياد في حرب الخامس عشر من أبريل.

وقالت مصادر لـ(راينو) أن (90%) من العسكريين التابعين للحركة يعارضون قرار مناوي بالقتال إلى جانب الجيش، وأن رئيس الحركة أصبح (معزولاً) داخل حركته.

وبالأمس الإثنين أعفى رئيس حركة جيش تحرير السودان (مني أركو مناوي)، أمين أمانة كردفان الكبرى بالحركة (سالم أبو قرون)، وأصدر قرار بتجميد عضويته لحين اكتمال التحقيقات، على أن يسري القرار من تاريخ صدوره.

والسبت الماضي استقال أمين أمانة الشباب بالحركة (حسب النبي محمود حسب النبي) من منصبه، على خلفية صدور القرار.

 وقال (مناوي) إن قرار إعفاء (أبو قرون)، اتخذ بعد التشاور مع مساعد رئيس الحركة للتنظيم والإدارة، والنظر في المخالفات التي ارتكبها، وذلك بالاتصال بمكاتب الحركة في كردفان والنيل الأبيض والقضارف، ودعوته للانشقاق من الحركة، والانضمام لقوات الدعم السريع.

وجاء في استقالته أمين أمانة الشباب بالحركة (حسب النبي محمود حسب النبي): (تفاجأنا بالمؤتمر الذي انعقد في بورتسودان، والمنسوب إلى مسار دارفور. هذا المؤتمر لا يُعبر عن الموقف الأخلاقي المُعلن من قوى الكفاح المسلح منذ اليوم الأول، وهو الحياد وحماية المدنيين في المناطق التي تتواجد فيها القوات المشتركة لقوى حركات الكفاح المسلح، الموقعة على اتفاقية جوبا لسلام السودان. وكما هو واضح فإن المؤتمر تم بتوجيهات من الاستخبارات العسكرية لنظام الإخوان المسلمين، وتم الزجٌ بجزء من قيادات قوى الكفاح المسلح المشاركين في الحكومة الحالية التي يتزعمها البرهان، والمتواجدين في بورتسودان).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار