راينو: وكالات – فرض مكتب التحكم في الأصول الأجنبية (OFAC) التابع لوزارة الخزانة الأمريكية اليوم الجمعة جولة ثانية من العقوبات على المسؤولين المرتبطين بحركة حماس والشبكات المالية بعد هجمات 7 أكتوبر على إسرائيل، تستهدف شركات إضافية يمتلكها القيادي في الحركة الإسلامية ونظام الرئيس المخلوع عمر البشير “عبد الباسط حمزة”، باعتباره أحد مصادر دعم وتمويل حماس.

وارتبط نظام البشير السابق بحركة حماس من حيث التمويل وفتح المجال واسعاً أمام استثماراتها بالسودان، فضلاً عن تزوديها بالسلاح، ما نجم عنه هجمات جوية على مدينة بورتسودان من قبل إسرائيل على شحنات أسلحة كانت في طريقها لقطاع غزة.

وواجه حمزة تهماً بالفساد المالي إبان الحكومة الانتقالية التي أعقبت نظام الإنقاذ وجهتها له لجنة تفكيك تمكين نظام الثلاثين من يونيو ومكافحة الفساد واسترداد الأموال العامة، على خلفية استيلاءه على مبالغ طائلة من الخزينة العامة للدولة، فضلاً عن عقارات وقطع سكنية حاز عليها بالتخصيص دون وجه حق.

وكانت وزارة الخزانة الأمريكية قد فرضت عقوبات طالت عدداً من الشركات المملوكة لعبد الباسط حمزة في وقت سابق من أكتوبر الجاري.