السودان

أسرة السفير السوداني بالإمارات تستنكر الحملة الإعلامية ضده من قبل حكومة بورتسودان

الخرطوم: راينو – استنكرت أسرة أحمد شرفي اليوم الثلاثاء،  ما وصفته بالحملات المسعورة، التي تُشن على سفير السودان بدولة الإمارات العربية المتحدة، “عبد الرحمن أحمد خالد شرفي”، وقالت أن الهجوم ضد “سليل عائلة احمد شرفي صاحبة التاريخ التليد”، جاء لرفضه “أن يكون بوقاً ضمن جوقة المهووسين الذين أشعلوا الحرب، وهو الدبلوماسي المهني المحترف الذي يعمل وفق أصول الدبلوماسية المتعارف عليها، في بلد يأوي آلاف السودانيين المقيمين والنازحين”.

وأضافت الأسرة في بيان لها الثلاثاء:(انبرى بعض صحفيي النظام البائد والمهووسين من دعاة استمرارية الحرب، للمطالبة بمحاكمة السفير “عبد الرحمن احمد خالد شرفي”، بتهم من خيال مريض ومهووس، ولا ينتمي إلى أخلاق هذا البلد لأن السفير لم يستجيب لرغباتهم المريضة، كأنما السودان ملكا لهؤلاء السفلة أصحاب الجهل والأحقاد الدفينة).

وتابعت:( إننا اسرة الأمير أحمد شرفي وأصهارهم نرفض هذا الاستهداف المريض لسعادة سفير السودان بدولة الإمارات العربية، ونقول إن الهياج والهوس والمرض ضار بالوطن، وسعادة السفير ليس معيناً سياسياً، أو خادماً لدي تلك الشرذمه التي أشعلت الحرب ودمرت البلاد وشردت شعبها، وإنما يعمل من أجل مصالح الوطن العليا وشعبها، ويراعي الاعراف الدبلوماسيه في علاقات بين الدول، وكان من الأسهل لحكومة الأمر الواقع  أن تقطع العلاقات الدبلوماسية وينتهي الأمر، بدلاً من هذا العبث).

وحذرت أسرة أحمد شرفي من المساس بشخص السفير بتهم جائرة وباطلة، ويبدو ان شذاذ الافاق لم تعجبهم مهنيته وعدم  انتمائه لهم حتي ينفذ مخططات حزبية ضارة بالوطن. وأضافت:(لقد ظل سعادة السفير يقدم الخدمات للجالية السودانية بدولة الإمارات العربية المتحدة متفقدا احوالها ويقدم المساعدة ما استطاع اليه سبيلا، ويحفظ شعرة معاوية في ظل علاقات بين البلدين سمتها التوتر والتوجس والاتهامات المتبادلة وسط  حرب مشتعلة بارض الوطن ثبت بالدليل تورط جماعة الهوس الديني في التخطيط لها  واشعالها  ولم تكن هناك قضية وطنية أو سيادية).  

وجاء في البيان:(إن التعامل الدبلوماسي يفترض إن يتم عبرالأطر والقنوات  الدبلوماسية بدلا من هذا السفاهة واللغه الشوارعية من رموز قيل انها تمثل السيادة والجيش. كما إن سفيرنا بدولة الإمارات يؤدي أعماله وفق ما تقتضيه مصالح البلاد العليا، ويحافظ علي كرامة وعزة الشعب السوداني ومصالحه، ولن ينزل الي هذا الدرك المنحط من التعامل الذي يروج له هؤلاء المهووسون كونه دبلوماسي محترف فطن، يؤدي عمله باحترافية و مهنية و انضباط) .

وتابع البيان:(لقد ظلت دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة تمد السودان بكل أنواع المساعدات الاقتصادية  والإنسانية ،ولا زالت تخصص المساعدات الإنسانية للمواطنين والشعب السوداني ولا زالت تأوي حتى عدد من رموز من هؤلاء المهووسين  أنفسهم شذاذ الافاق مساندين للطغمة  العسكرية الديكتاتورية،  عاملين ضد الحكم  المدني الديمقراطي في وطنهم السودان).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار