الخرطوم: راينو – حمل مستشار قائد قوات الدعم السريع “الباشا طبيق” حركة تحرير السودان جناح “مني أركو مناوي”، وحركة العدل والمساواة جناح “جبريل إبراهيم”، والمؤتمر الوطني والحركة الإسلامية، المسؤولية عما ما آلت اليه الأوضاع الإنسانية بمدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور.

وقال طبيق في تغريدة له على حسابه الشخصي في منصة “X” الأحد، أن خروج الحركات من الحياد، وتجييشها الحركات للمواطنين على أساس قبلي، وإجبارهم على القتال ضد قوات الدعم السريعفاقم من الأوضاع بالمدينة، إضافة إلى استنفار المؤتمر الوطني والحركة الإسلامية لعضويتهما، للقتال في صف الجيش والجماعات الإرهابية.

وأضاف: “معظم المواطنين الذين لا يقاتلون في صفوف الحركات المرتزقة والجيش والمستنفرين، خرجوا من الفاشر”.  وزاد: “من يطالب قوات الدعم السريع بفك الحصار عن المدينة، عليه المطالبة بوقف قصف الطيران الحربي للمدنيين بالبراميل المتفجرة، وبانسحاب قوات “عثمان ديلو” التابعة للمعارضة التشادية من الفاشر، وكذلك بانسحاب الجيش والحركات المرتزقة والجماعات الإرهابية والمستنفرين من منازل المواطنين والمستشفيات والمدارس ودور العبادة، إلى داخل مقر الفرقة السادسة”.

واختتم مستشار قائد قوات الدعم السريع حديثه بالقول: “من يقصف المدنيين بالبراميل المتفجرة، ويجيش المواطنين على أساس قبلي ويزرع الفتن بين المواطنين، يتطلب إستئصاله من الفاشر، حتى تنعم المدينة بالأمن والإستقرار، وتلحق بباقي مُدن إقليم دارفور”.