راينو: وكالات – دعت جمهورية ألمانيا الإتحادية الأطراف المتحاربة في السودان، إلى تمكين وضمان وصول المساعدات الإنسانية، وحماية العاملين في المجال الإنساني بما يتماشى مع التزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي. وقالت إن افتتاح معبر أدري الحدودي هو خطوة أولى مرحب بها، ولكنها مجرد خطوة أولى، “حيث يجب على القوات المسلحة السودانية أن تزيد من تسهيل المعابر الإنسانية الفعالة. عندما يلجأ الناس إلى أكل العشب والرمال، وعندما تعلن المجاعة، يجب ألا نبتعد”.
وأضافت خلال كلمتها في جلسة مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة الثلاثاء:(يتعرض الناس للقتل والاغتصاب والتعذيب والتشويه، في كثير من الحالات، على أساس عرقهم. وهذا يجب أن يتوقف فوراً. وكذلك الأمر بالنسبة لعمليات تسليم الأسلحة التي لا تؤدي إلا إلى إطالة أمد القتال والمعاناة. وقد أدى تفشي ظاهرة الإفلات من العقاب، سواءً الآن أو في الماضي، إلى استمرار أعمال العنف. ولكسر هذه الحلقة في المستقبل، نحتاج إلى المساءلة للسماح بتحقيق أي سلام دائم).
وأشادت ألمانيا بجهود دول الجوار تجاه أولئك الذين فروا من السودان، وندعو الجميع إلى الوفاء بالالتزامات التي تم التعهد بها في مؤتمر السودان في باريس.
وتابعت موجهة حديثها لأعضاء بعثة تقصي الحقائق:(إننا نسمع دعواتكم لمزيد من المشاركة من جانب المجتمع الدولي، ودعوتكم لتوسيع ولاية المحكمة الجنائية الدولية).
