الجنينة: راينو – أدانت قوات الدعم السريع اليوم الأحد، غارات الجيش الجوية التي استهدفت مناطقاً مأهولة بالمدنيين في مدينة الجنينة، واستنكرت التدمير – الذي وصفته بالمتعمد – من قبل طيران الجيش لمستشفى النساء والتوليد، ومقر شرطة الجمارك بالمدينة، وكذلك تدمير المستودع الرئيسي للغاز في مدينة نيالا، حاضرة ولاية جنوب دارفور.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها الأحد:(في انتهاك جديد يضاف لسلسلة الانتهاكات الخطيرة، نفذّ طيران الانقلابيين وفلول النظام القديم، فجر اليوم، هجوماً استهدف مناطقاً مأهولة بالمدنيين في مدينة الجنينة، ما أدى لسقوط عشرات القتلى والجرحى المدنيين في حي “النسيم” بالمدينة، وأحدث إسقاط البراميل المتفجرة، دماراً كبيراً طال عدداً من المباني السكنية، كما تم تدمير مستشفى النساء والتوليد بشكل متعمد، ومقر شرطة الجمارك، وكذلك المستودع الرئيسي للغاز في مدينة نيالا).
وعدت قوات الدعم السريع الحادثة استهدافاً صريحاً للبنى التحتية والمرافق الخدمية، “بما يكشف عن وصول المجرمين إلى نقطة فارقة في العدائية، والانتقام من المواطنين الأبرياء”.
وجاء في البيان:(التاريخ لن يغفل جرائم مليشيا البرهان الانقلابية وقصفها العشوائي للممتلكات العامة والخاصة بالطيران والمدافع الثقيلة مخلفة ورائها المئات من القتلى والجرحى وتدمير كامل للبنى التحتية).
وتابع:(إن قوات الدعم السريع إذ تدين هذه الأفعال والممارسات التي تمثل جرائم حرب، تؤكد أن معركتها ضد الانقلابيين وأعوانهم من مجرمي الحركة الإسلامية الإرهابية مستمرة، ولن تتوقف حتى كنس آثارهم، وتعبيد الطريق لبناء وطن يحقق تطلعات السودانيين المشروعة في الاستقرار والتقدم والازدهار).
