الجنينة: راينو – أعرب المرصد الوطني لحقوق الإنسان- السودان عن بالغ حزنه الشديد إزاء ما وصفها بـ”المجزرة الدموية التي ارتكبها طيران الجيش السوداني ضد المواطنين العزل في مدينة الجنينة”، حاضرة ولاية غرب دارفور. حيث خلفت عملية القصف الجوي عشرات القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.

واعتبر المرصد في تغريدة له على منصة “X” الأحد، إن عمليات القصف الجوي بالبراميل المتفجرة ضد المدنيين “جرائم حرب وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان”، ظل يرتكبها الطيران في إقليم دارفور، الذي ارتكبت فيها طائرات النظام من قبل الإبادة الجماعية ضد السكان زهاء العشرون عاماً ماضية.

ودعا المرصد في بيانه المنظمات الحقوقية الدولية المعنية بحقوق الإنسان، لإدانة المجازر التي يرتكبها الطيران ضد المناطق المأهولة بالسكان، وأضاف:(من الضروري حظر الطيران على مدن الخرطوم والجزيرة وسنار والنيل الأزرق ودارفور).

كما دعا المرصد الجيش السوداني للكف عن استهداف المدنيين بالبراميل المتفجرة، احتراماً لحقوق الإنسان أولاً، واستجابة لاتفاقيات الأمم المتحدة، التي كفلت للمواطنين حق الحماية المدنية، في مناطق النزاعات المسلحة.