راينو: وكالات – قال الكاتب السياسي السوداني د. “الشفيع خضر” اليوم الاثنين، إن مؤتمر القوى السياسية والمدنية السودانية، والذي انعقد بالعاصمة المصرية القاهرة يومي السادس والسابع من الشهر الحالي، أكد أن القوى السياسية والمدنية المشاركة فيه، تقف على ذات ضفة الوطنية الرافضة للحرب، وأنها على قناعة بأن الوطن كله أصبح في مهب الريح.
وعن مخرجات النقاش في المؤتمر، كتب “خضر” في مقال له بصحيفة “القدس العربي” تحت عنوان “مؤتمر القاهرة: هل توقف الكلمات حرب السودان”، أنها شملت ضرورة الوقف الفوري والدائم لإطلاق النار ووقف العدائيات، والالتزام بإعلان جدة والنظر في آليات تنفيذه وتطويره لمواكبة مستجدات الحرب، ومناشدة الدول والجهات الداعمة لأطراف الحرب، للتوقف عن إشعال المزيد من النيران، وأن الأزمةُ الإنسانية الراهنة في البلاد يجب أن تأتي في رأس الأولويات، وأن وصولِ المساعدات وحماية العاملين في المجال الإنساني هو أمر واجب لإنقاذ حياة ملايين السودانيين، كما ناشد المؤتمرون المجتمع الإقليمي والدولي الإيفاء بالتزاماتهم.
وعن المسار السياسي، قال “خضر” أن المؤتمرين شددوا على وحدة السودان على أسس المواطنة والحقوق المتساوية والدولة المدنية الديمقراطية الفدرالية، وضرورة تجنيب مرحلة ما بعد الحرب كل الأسباب التي أدت إلى إفشال الفترات الانتقالية السابقة، كما توافقوا على تشكيل لجنة لتطوير النقاشات ومتابعة جهود وقف الحرب.
