راينو: وكالات – قال رئيس الوزراء السوداني السابق ورئيس تنسيقية القوي الديمقراطية المدنية د. عبد الله حمدوك إن مؤتمر القاهرة للقوي السياسية السودانية، والذي انعقد بالعاصمة المصرية القاهرة، هو خطوة أولى في طريق إيقاف الحرب في السودان

وكشف حمدوك في مقابلة تلفزيونية له مع ال بي بي سي عن وعود قدمها له الرئيس عبد الفتاح السيسي استجابة لطلبه بمعالجة أوضاع اللاجئين السودانيين الصعبة في مصر.

وعن اشتراط البرهان أن تذهب القوى المدينة إلى بورتسودان إن أرادت التفاوض قال حمدوك:(قلت للبرهان “لو كنت موجود في القصر الجمهوري، فانا مستعد للحضور اليك غداً، وكونك تدير البلاد من بورتسودان، هو وضع غير طبيعي أيضاً).

وتابع:(الاتصالات مقطوعة مع البرهان منذ أشهر، ومازال الامل يحدوني للاستجابة لدعوتنا، والجلوس للتباحث في وقف الحرب).

وعن مزاعم إقصاء الإسلاميين قال حمدوك:(مشكلتنا ليست مع الإسلاميين، ونحن مع أي شخص يدعوا لوقف الحرب واستعادة التحول الديمقراطي، لكننا لن نتعاون مع حزب المؤتمر الوطني المحلول بالقانون).

وعن منابر التفاوض قال حمدوك إن منبر جدة هو الأفضل من بين الوساطات المقترحة لصناعته الامل، وتابع:(هنالك حاجة ملحة لدخول مصر والإمارات العربية المتحدة إلى طاولة المفاوضات، ولو تم تنفيذ اتفاق المنامة لحدث اختراق كبير، في قضية وقف الحرب).