راينو: وكالات – أيّدت محكمة في باريس اليوم الأربعاء مذكرة اعتقال صدرت بحق الرئيس السوري بشار الأسد لاتهامه باستخدام أسلحة كيماوية محظورة ضد مدنيين.
وتشير مذكرة الاعتقال الصادرة عن قضاة فرنسيين في نوفمبر تشرين الثاني 2023 إلى اتهامات بالضلوع في جرائم ضد الإنسانية وجرائم حرب، وجاءت في أعقاب تحقيق فرنسي في هجمات بأسلحة كيماوية في دوما والغوطة الشرقية في أغسطس 2013 تمخضت عن مقتل أكثر من 1000 شخص.
وطعن ممثلو الادعاء، الذين سيتولون مهمة مطالبة الشرطة بإصدار مذكرة الاعتقال، في مشروعية أمر الاعتقال مشيرين إلى أن الأسد، باعتباره رئيس دولة لا يزال في السلطة، يتمتع بالحصانة من المحاكمة والملاحقة القضائية في فرنسا.
وقال مازن درويش، المدير العام للمركز السوري للإعلام وحرية التعبير:(اليوم يوم جداً مميز وهذا نصر تاريخي، مش بس للضحايا السوريين بل كل الضحايا حوالي كل العالم).
وأضاف:(اليوم قرار المحكمة يؤكد على ما كنا نقوله بشكل دائم، من أن ما يخص موضوع الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب واستخدام الأسلحة الكيمائية، لا يجب الاعتداد فيه بالحصانة).