الخرطوم: راينو – أدانت قوات الدعم السريع قتل كتائب الحركة الاسلامية المعروفة باسم (العمل الخاص) (50) مواطناً على أساس عرقي في القرية (32) بمحلية أم القرى بولاية الجزيرة، وحرق القرية بالكامل.
وقالت قوات الدعم السريع في بيان لها أن المجزرة نفذتها قوات العمل الخاص على رؤوس الأشهاد بقتل العشرات من أبناء المنطقة واستهدفتهم على أساس عرقي ومناطقي وأن غالب الذين قتلوا تنحدر أصولهم من مناطق بعينها في السودان.
وجاء في البيان:(إن لجوء مليشيا البرهان إلى التصفيات العنصرية الشنيعة بدم بارد، تمثل عملاً إرهابياً وجريمة ضد الإنسانية وتكشف بجلاء مخطط القتلة في إشعال الفتنة ودفع البلاد إلى أتون الحرب الأهلية).
وتابع البيان:(إن الجريمة المروعة بحق المواطنين الأبرياء واستهدافهم على أساس عنصري وجهوي، تكشف لنا خطورة الخيارات المتعمدة التي تتجه لها مليشيات البرهان وكتائب الحركة الإسلامية الإرهابية والدفاع الشعبي “المقاومة الشعبية”، بتحويل البلاد إلى ساحة إرهاب بعد أن تيقنت من خسارتها للحرب التي أشعلوها بغباء وسوء تقدير).
ونددت قوات الدعم السريع بما اعتبرته جريمة نكراء ترقى لمستوى جرائم الحرب والجرائم المرتكبة ضد الإنسانية، ودعت إلى إدراج المليشيا وكتائب النظام القديم المتطرفة ضمن قوائم الارهاب الدولية، وملاحقة قياداتهم باعتبارهم “مجرمي حرب”.
وأضافت:(لن تزيدنا مثل هذه الأفعال إلا إصراراً وعزيمة من أجل تطهير البلاد من فلول النظام البائد ليكون الطريق ممهداً لبناء السودان على أسس جديدة عادلة ترفع الظلم والتهميش والاضطهاد عن الشعوب السودانية وتحقق الحرية والمساواة في ظل حكم ديمقراطي حقيقي).
