الخرطوم: راينو – استنكر تحالف قوى الحرية والتغيير في وقت متأخر من مساء الاثنين منع عضو مكتبها التنفيذي، الأمين السياسي لحركة وجيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي (محمد كاس) من دخول السودان.
وقال التحالف في بيان له الاثنين، أن قوة تابعة للاستخبارات العسكرية بقيادة الرائد (محمد نصرالدين تمبور)، قامت بمنع الأمين السياسي لحركة وجيش تحرير السودان – المجلس الانتقالي، عضو المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير الأستاذ (محمد كاس) من دخول الأراضي السودانية يوم الأحد، وأبعدته، وأصدرت توجيهات بمنعه من الدخول للسودان.
وجاء في البيان:(يأتي هذا الإجراء ضمن سلسلة متواصلة، استهدفت قيادات قوى الحرية والتغيير عند مغادرتهم للبلاد بعد اندلاع الحرب، ووضع أسمائهم ضمن قوائم الممنوعين من السفر، أو اعتقال ممن اختاروا العودة إلى الوطن، كما حدث مؤخراً لعضو المكتب التنفيذي عن حركة القوى الجديدة الديمقراطية (حق) الأستاذ (خالد بحر)، عند معبر أرقين، لدى عودته إلى السودان. حيث تم اعتقاله وانتهاك خصوصية هاتفه المحمول، وإخضاعه للتحقيق والاحتجاز).
وقال التحالف إن إجراءات التضييق على قيادات قوى الحرية والتغيير والناشطين والفاعلين والمواطنين بشكل عام دون أي مسوّغ قانوني، يعد بمثابة استهداف سياسي، يتورط فيه عناصر النظام المباد وحزبه المحلول ومليشياته، من خلال توريط الأجهزة النظامية في هذا المسلك الإجرامي غير القانوني.
وتابع البيان:(إننا نُحمل قيادات الأجهزة النظامية والأمنية مسؤولية تنفيذ توجيهات وأوامر عناصر النظام المباد، ومنهجهم القائم على تصفية حساباتهم السياسية مع الآخرين عبر تلك الأجهزة، وعليهم أن يعلموا الآن قبل فوات الأوان، أن هذه المسلك سيرتد عليهم بالضرر الفادح. وحينما يأتي أوان الحساب على تلك التجاوزات، سيهرب منهم قادة وعناصر النظام المباد، ويتركونهم يواجهون مصيرهم المحتوم، كما حدث عند انعقاد محاكم مرتكبي التجاوزات بعد انتصار ثورة ديسمبر المجيدة).
