السودان

يوسف عزت: الطريق الوحيد هو وقف الحرب ومحاسبة من أشعلها وأولهم البرهان

راينو: وكالات – نفى مستشار قائد قوات الدعم السريع يوسف عزت، ما ورد على لسان قائد الجيش عبد الفتاح البرهان بالنيل الأبيض، يوم الخميس، من أن عزت شرع في تسجيل بيانات يعلن فيها عن استلام الدعم السريع للسلطة في السودان.

وقال عزت في تغريدة له على حسابه في منصة “X” الجمعة:(لم أشرع، بل ذهبت بعد حادثة الغدر وقرأت البيانات مساء 15 ابريل 2023، وتم بثها وسمعها الجميع في مدن وأصقاع السودان من خلال إذاعة أمدرمان، وليس من التلفزيون كما يدعي قائد بقايا الجيش والكتائب الإسلامية).

وأضاف:( دخلت مقر الاذاعة والتلفزيون بعد المغرب عقب افطار رمضان وقد وجدت أمام بواباتها قتلى جيش البرهان وجرحى وشهداء الدعم السريع الذين تم الغدر بهم كما غدرت طائرات البرهان صباح نفس اليوم بشهداء معسكر كرري، وهم عزل نيام صيام غير مسلحين إلا بإيمانهم بالله وبعقيدتهم العسكرية، في انتظار السفر للالتحاق بقوات التحالف العربي، وقد وقع القائد العام الذي يتحدث الآن بالأكاذيب أمر تحركهم بنفسه).

وتابع عزت:(البيانات التي أذعتها في ذلك اليوم مبثوثة وموجودة ومسجلة، واستمرت الاذاعة تعمل لأسابيع ولكن نقدر ظرف قائد الجيش الذي سمع بها الآن، وتلك البيانات- المذاعة – ليس فيها إشارة لاستلام سلطة، فالسلطة حالة مرضية يعاني منها البرهان وتعشعش في عقله، وبسبها تم حرق بلادنا كلها وقتل انسانها وعذب وشرد، والذين قاموا بنقل بث التلفزيون وعربات التلفزة إلى مواقع أخرى قبل الحرب بأيام هم من خططوا للحرب، وشخصيا ليس لي علاقة بالمؤسسة العسكرية وأسباب اختلاف قادتها، ولكن ما قمت به أنت يا برهان، قمت به لمصلحة تنظيمك الذي كلف شعبنا حياته ودمر بلادنا في حرب ظننتها ساعة فيخل لك بعدها وجه السلطة مع حاشيتك وكيزانك).

وزاد:(حين هجمت قوات البرهان ومليشيات وكتائب التيار الاسلامي العريض على قوات الدعم السريع في المدينة الرياضية كانت قوات البرهان قد هاجمت قوة من الدعم السريع ضمن حراسات الإذاعة بدبابات ومشاة، بل جاء الهجوم حتى من حراسات الجيش الذين كانوا يأكلون معهم في (صحن واحد) طيلة سنوات، واستمرت معركة الاذاعة والتلفزيون لساعات طويلة حتى تمكن أولئك الشباب الأشاوس من صد الهجوم وحرق دبابتين وتم قتل طاقم دبابة ثالثة).

واختتم عزت حديثه بالقول:(الطريق الوحيد هو وقف الحرب ومحاسبة من أشعلها، والبرهان أول من يطاله الحساب).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار