الخرطوم: راينو – قالت قوات الدعم السريع اليوم الخميس أن المعركة التي دارت في قرية ود النورة بولاية الجزيرة دارت بينها وبين مليشيا البرهان وجهاز المخابرات والمستنفرين بالإضافة لكتيبة “الزبير بن العوام” التابعة للحركة الإسلامية في ثلاثة معسكرات في جنوب، غرب، وشمال قرية “ود النورة” غرب مدينة المناقل.
وأشارت قوات الدعم السريع في بيان لها الخميس إلى أن المعركة استمرت لمدة ساعتين استخدم فيها العدو الأسلحة الثقيلة والخفيفة، وأضافت:(استولت قواتنا على مركبات عسكرية وكميات من الأسلحة والذخائر).
واستنكر البيان مواقف بعض الجهات السياسية والنقابية ومنظمات المجتمع المدني التي انجرت لخطاب الفلول وغرف تضليلهم الإعلامية التي حاولت تصوير المعركة على أنها دارت بين قوات الدعم السريع والمواطنين ووصفتها بالمتعجلة وبالتي تمت دون تحقق.
وجاء في البيان:(لن تتهاون مع أي تجمعات أو تحركات للعدو في إطار حق الدفاع عن النفس، ونحترم القوانين الدولية في حماية المدنيين وليست لنا عداوة مواطنينا، وما يشاع عن استهدافنا للمدنيين هو محض افتراء).
وأشار البيان إلى أن كتائب الحركة الإسلامية تحاول عبثاً التغطية على هزائمها بنسج الأكاذيب والافتراءات، وناشد المواطنين في جنوب وغرب الجزيرة بطرد كتائب المؤتمر الوطني، وعدم السماح لهم باستغلالهم وتسليحهم، واستخدامهم كدروع بشرية.
