راينو: وكالات – قضت محكمة مكافحة الإرهاب والجرائم الموجهة ضد الدولة برئاسة القاضي المأمون الخواض الشيخ العقاد  في مدينة بورتسودان حكماً بالسجن المؤبد في مواجهة المواطنة (شيماء سعيد حسن) البالغة من العمر عشرين عاماً، بعد إدانتها تحت المادة 51/ أ من القانون الجنائي لسنة 1991، وأمرت  بمصادرة هاتفها الجوال.

وأفادت تحريات الخلية الأمنية عن توفر معلومات تؤكد بأن المتهمة تدعم وتؤيد قوات الدعم السريع بنشرها منشورات على صفحتها في “فيسبوك”، وعلى إثر ذلك سارع فريق من أفراد الخلية الأمنية نحو صالة المغادرة في مطار بورتسودان، وألقى القبض عليها قبل ساعة واحدة فقط من موعد إقلاع طائرتها.

يأتي هذا الحكم بعد يوم واحد من إصدار القاضي المأمون الخواض الشيخ العقاد، حكماً بالإعدام شنقاً حتى الموت على فتاة بعد إدانتها تحت المادة 51/أ من القانون الجنائي لسنة 1991م.

وتعود تفاصيل القضية إلى أن المواطنة حضرت إلى مدينة بورتسودان ضمن موجة النزوح مع الفارين من الحرب، وكانت تنوي السفر إلى دولة الإمارات العربية، إلا أنه تم توقيفها من قبل أفراد الخلية الأمنية في ولاية البحر الأحمر.

وقررت المحكمة إدانة المتهمة تحت طائلة المادة 24 من قانون جرائم المعلوماتية، فيما أشار قاضي المحكمة أثناء قراءته للحكم إلى أن القانون الجنائي لسنة “1991” أو أي قانون آخر لا توجد فيه مادة تجرم الإساءة للجيش والشرطة والأجهزة الأمنية الأخرى بصورة واضحة وصريحة.