أديس أبابا: راينو – اتهمت ورقة خطاب الكراهية التي تم عرضها ومناقشتها في اليوم الثاني من فعاليات المؤتمر التأسيسي لـ(تقدم) اليوم الثلاثاء، دعاة الحرب بتأجيج خطاب الكراهية، بغرض توريط المجتمع فيها.
واستشهدت الورقة بالسلوك الذي وصفته بـ”المشين”، في عمليات قطع الرؤوس، وما يبثه دعاة الحرب عبر وسائط التواصل الاجتماعي، حينما ينعتون الداعين لوقف الحرب بصفات انتقاصية ازدرائية، تمس اللون والخلقة أو العرق.
وكشفت الورقة التي أعدها محمد جميل أحمد، عن جذور خطاب الكراهية، عن إن المفاهيم التي أنتجت خطاب الكراهية والتي يقصد بـ”التكفير السياسي”، الذي اخترعه الإخوان المسلمين، ووظفوه في المجال العام لتسميم نسيج الجماعة الوطنية عبر تكفير منسوبي الأحزاب الأخرى كاليسار والأحزاب العلمانية، بهدف تحريض عامة الشعب على كراهية تلك الاحزاب.
وطرحت الورقة موجهات لمواجهة خطاب الكراهية، منها ترفيع حساسية الوعي العام، ومقاومة دعاة الحرب والكراهية والعنصرية بجميع الوسائل السلمية، والحرص على عدم إفلات دعاة الحرب من العقاب على جرائمهم، وتشجيع الحملات التوعوية.
