أديس أبابا: راينو – أعلن عضو لجنة تنظيم المؤتمر التأسيسي لتنسيقية القوى الديمقراطية المدنية (تقدم)، محمد عصمت يحيي، عن مرونة هياكل التحالف ورؤاها السياسية والاقتصادية والاجتماعية المقترح إجازتها في المؤتمر، بحيث تستوعب أي تصور أو أي صيغة من أي جهة.
وقال عصمت، في تصريح ل”راينو”، إن تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية لم تدعٍ يومًا تمثيلها لكل الناس، مشيرًا إلى أن هناك تدافعًا كبيرًا من كل مكونات الشعب السوداني أحزاب وحركات مسلحة ونقابات ومنظمات مجتمع مدني ولجان مقاومة ورجال دين اسلامي ومسيحي وطرق صوفية وإدارات أهلية وشخصيات لها أوزان إعلامية وثقافية وإبداعية، إلى أن تجاوز هذا التدافع حاجز 600 مشارك.
وتوقع عضو لجنة التنظيم، أن يخرج المؤتمر برؤية سياسية متفق عليها لمعالجة قضية الحرب وما ترتب عليها من مأساة إنسانية غير مشهودة، من تشريد ونزوح ولجوء وتدمير للبني التحتية بجانب السعي لحشد أكبر وأوسع جبهة مدنية تشمل غالب أهل السودان عدا المؤتمر الوطني والحركة الاسلامية وواجهاتهما.
وكشف عن تخصيص المؤتمر ورقة خاصة بمقاومة خطاب الكراهية، والتي اتهم فيها تنظيم المؤتمر الوطني المحلول والحركة الإسلامية وواجهاتها بتغذية آلتها الإعلامية لهذا الخطاب.
وأضاف:(المؤتمر التأسيسي سيناقش من خلال الاوراق المقدمة قضايا إيقاف الحرب فهناك قضية العون الإنساني وكيفية ايصال المساعدات إلى مستحقيها).
وتابع:”على هامش المؤتمر التأسيسي سينعقد مؤتمران للشباب والمرأة لمناقشة قضاياهم الخاصة بغرض تعزيز دور الشباب والمرأة في الحياة العامة”.
