السودان

الدعم السريع: الجيش يسعى لإشعال الحرب الأهلية في الفاشر باستهداف الأحياء السكنية

الخرطوم: راينو – قالت قوات الدعم السريع يوم الاثنين، إن قوات الجيش والحركات المسلحة المتحالفة معه، تعمّدت الهجوم للمرة الـ”23″ على مواقعها في مدينة الفاشر بولاية شمال دارفور، كان آخرها الأحد الماضي ، إلى جانب قصف الطيران الحربي عدد من الأحياء السكنية، والمواقع الحيوية والمستشفيات، وعدت الخطوة استهدافاً ممنهجاً لإشاعة الفوضى، و”تمرير مخططهم الخبيث بإشعال الحرب الأهلية”.

وأكدت قوات الدعم السريع في بيان لها الاثنين، أنهم ظلوا يستجيبون للنداءات الدولية والإقليمية بعدم إشعال المدينة، فضلاً عن التزامهم الأخلاقي والمبدئي تجاه المواطنين الأبرياء، وأنهم مارسوا أقصى درجات ضبط النفس وتفادوا الكثير من الاستفزازات المتعمدة، لدفعهم إلى قتال واسع مع الأعداء الذين يتخذون من المدنيين دروعاً بشرية، ويستهدفون المنشآت العامة والخاصة لتدمير البنية التحتية، التي هي ملك الشعب السوداني و”ليست لنظامهم البائد”.

وجاء في البيان:(يوماً بعد يوم يكشف “مني أركو مناوي”، عن وجهه الحقيقي كمرتزق لا يأبه لمصير الأبرياء من أهل دارفور الذين تاجر وتسلق إلى السلطة باسمهم، وعاد اليوم ليكافئهم بإسقاط البراميل المتفجرة على رؤوسهم، وسيأتي اليوم الذي نكشف فيه بالأدلة ملابسات توقعيه على اتفاقية سلام جوبا و”ثمن ذلك”. خرج مناوي اليوم ليتباكى على ما صنعه بأيديه، والطيران يدمر الإقليم ولم يستثن مستشفى “نهار” للأطفال، وحتى منازل أقرباء مناوي في الفاشر، وبلا حياء يخرج في الأمس ليدين قصفاً طال كتيبة “البراء” الإرهابية، فيما صمت عن قصف الطيران المتعمد على المدنيين).

وتابع:(فليعلم مناوي إن التاريخ سيحمله وزمرته من الإرهابيين كامل المسؤولية في كل الجرائم المرتكبة بحق الأبرياء، بعد انسياقه وراء غريزة الارتزاق وشهوة المال، واختياره طائعاً مفارقة الحياد والتخندق مع عصابة القتلة، إن مني مناوي لا يملك الحق للحديث عن أهل دارفور لأنه لا يمثلهم بعد أن باعهم وقبض الثمن، ولا يأبه حتى بعناصر حركته الذين تركهم وهرب ليحتمي في بورتسودان).

وأدانت قوات الدعم السريع ما سمته بـ” الأفعال المفضوحة ” لاستدراجها إلى فخ المعارك، وأكدت أنها لن تقف مكتوفي الأيدي، وستمارس حقها الكامل في الدفاع عن النفس، وفق التقديرات الميدانية التي تراها مناسبة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار