تصاعدت حدة التوترات بين النيجر وبنين بسبب قرار كوتونو بمنع جارتها غير الساحلية من استخدام مينائها لتصدير أول نفط خام لها، في ظل احتدام النزاع الحدودي بين البلدين.
فقد قال رئيس وزراء النيجر علي ماهامان لامين زين يوم السبت إن حصار بنين لصادراتها النفطية ينتهك الاتفاقات التجارية بين البلدين ومع شركاء نيامي الصينيين.
وفي تعليق زاد من تصعيد النزاع، قال زين إن النيجر لا يمكنها إعادة فتح حدودها مع بنين بشكل كامل لأسباب أمنية.
وردًا على ذلك، قالت كوتونو إنها لن تتراجع إلا بعد أن تعيد نيامي فتح حدودها أمام البضائع القادمة من بنين وتطبيع العلاقات.
ويهدد الحصار خطة النيجر لبدء تصدير النفط الخام إلى الصين بموجب اتفاق بقيمة 400 مليون دولار.
ويربط خط أنابيب بطول 2,000 كيلومتر بنته الصين بين حقل أغاديم النفطي في النيجر وميناء بنين في العاصمة.
توترت العلاقات بين نيامي وكوتونو منذ الانقلاب العسكري في النيجر العام الماضي.
وقد أدى ذلك إلى قيام بنين والتكتل الإقليمي لغرب أفريقيا (الإيكواس) بفرض عقوبات صارمة على النيجر، بما في ذلك إغلاق الحدود، في محاولة لإجبار الجيش على تسليم السلطة إلى الحكومة المنتخبة.

تم تخفيف هذه العقوبات في فبراير/شباط، لكن النيجر رفضت إعادة فتح حدودها البرية أمام البضائع القادمة من بنين.

المصدر: أفريكانيوز