السودان

مقتل رئيس حزب المؤتمر السوداني بريفي المناقل على يد الاستخبارات العسكرية

الخرطوم: راينو – أعلن حزب المؤتمر السوداني اليوم الخميس، عن مقتل رئيس فرعيته بريفي المناقل “صلاح الطيب موسى” تحت التعذيب، في معتقلات الاستخبارات العسكرية للجيش.

وقال الحزب في بيان له الخميس، أن قوة تتبع للاستخبارات العسكرية اعتقلت صلاح الطيب برفقة آخرين من مدرسة العزازي ريفي المناقل بولاية الجزيرة في السابع عشر من أبريل الماضي ثم أنكرت لاحقاً وجوده لديها، قبل أن يتأكد لهم اغتياله في المعتقل تحت التعذيب.

وجاء في البيان:(إننا في حزب المؤتمر السوداني نحمل مسؤولية هذه الجريمة الشنيعة وبشكل كامل للقوات المسلحة وللاستخبارات العسكرية ومليشيات الحركة الاسلامية الارهابية، ونتهمها باغتيال الشهيد “صلاح الطيب” في معتقلاتها وبيوت اشباحها سيئة السمعة، وإذ ندين هذه الجريمة النكراء والبشعة، فإننا نؤكد وبذات الالفاظ على حقيقة جلية لا يمكن إنكارها ولا التغطية على نور شمسها بغربال، وهي إن من اشعلوا هذه الحرب الوحشية اللعينة، لم يتوقفوا مطلقاً عن استهداف المدنيين/ات والتحريض عليهم/ن بخطابات الكراهية والتخوين ، واستهدافهم بالملاحقة والاعتقال الذي طال منسوبي القوى السياسية ولجان المقاومة وأعضاء غرف الطوارئ وكل مكونات ثورة ديسمبر المجيدة والفاعلين فيها).

وتابع البيان:(إن هذا الجرم البشع والذي يعد انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ومحاولة فاشلة لإخماد صوت الحق والعدالة في السودان، وهو ما لن يكون، ولن نرجع من منتصف الطريق أبداً، ونقول لمن فعلوا هذه الفعلة الشنعاء أننا لن نتوقف حتى تحل العدالة على بلادنا، وأننا لن نترك الجُناة يفرون بأفعالهم، وأن الجرائم لن تسقط بالتقادم).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار