الخرطوم: راينو – أعلنت “قوات التحالف السوداني” اليوم الجمعة، انسحابها من القوة المشتركة في دارفور، والشروع في تكوين قوة مشتركة جديدة مع بقية الحركات المسلحة التي اتخذت الحياد موقفاً من الحرب، وذلك لتحقيق مهام القوة المشتركة، خدمة لأهل دارفور.
وقال قائد قوات التحالف السوداني “حافظ إبراهيم عبد النبي” في تصريح صحفي له الجمعة، إن قواته اتخذت من اليوم الاول للحرب موقفاً رافضاً لها، والتزمت الحياد التام، وانخرطت مع بقية الحركات المسلحة في تكوين القوة المشتركة من أجل حماية المدنيين والمقرات الحكومية ومقرات المنظمات الدولية، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية والقوافل التجارية، وزاد:(عملياً لن تستطيع القوة المشتركة القيام بهذه المهام، إلا إذا التزمت الحياد).
وجاء في التصريح:(إن قوات التحالف السوداني هي إحدى الفصائل الموقعة على اتفاق “جوبا” لسلام السودان، وفي ظل حركة الاستقطاب السياسي و”لعبة المصالح الذاتية”، اختارت بعض الحركات الانحياز للجيش، وأصبحت طرفاً من أطراف الحرب، وبهذا الانحياز فقدت القوة مشروعيتها، لذا كان لزاما علينا الانسحاب منها، والشروع في تكوين قوة مشتركة جديدة تلتزم الحياد في الصراع الدائر بين قوات الجيش، وقوت الدعم السريع).
