السودان

ممثلون لتنسيقية تقدم يشاركون في مؤتمر باريس بشأن السودان الاثنين المقبل

راينو: وكالات – كشفت فرنسا أمس الخميس، عن الأهداف الرئيسية المتوخاة من مؤتمر تستضيفه باريس الاثنين المقبل، ويتناول الوضع في السودان. وسيغيب التمثيل الرسمي السوداني عن المؤتمر الذي يُنظّم بالتعاون مع ألمانيا والاتحاد الأوروبي.

وأعربت وزارة الخارجية السودانية في بيان لها، عن استنكارها لانعقاد المؤتمر دون التشاور أو التنسيق مع حكومتها، وبدون مشاركتها.

وجاء اختيار يوم 15 أبريل لاستضافة المؤتمر، كونه يصادف الذكرى الأولى للحرب الدائرة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.

وقالت الخارجية الفرنسية يوم الخميس، إن المطلوب من المؤتمر تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية أولها “الالتزام بتمويل الاستجابة الدولية للحاجات الإنسانية الضرورية للسودان”، و”إحراز تقدم في ضمان وصول المساعدات من دون عوائق”، وأخيراً “ضرورة ألا يطغى عدم الاستقرار في النظام الدولي على الأزمات التي تؤثر في الأفارقة”، بما في ذلك السودان.

من جهته، أعرب سفير السودان لدى فرنسا “خالد فرح”، عن دهشته واستنكاره لغياب حكومة بلاده عن المؤتمر، مشيراً إلى أنها لم تدعَ للمشاركة فيه، فيما دعت فرنسا تنسيقية “تقدم”، بزعامة رئيس الوزراء السابق “عبد الله حمدوك”.

وقللت الخارجية السودانية من أهمية المؤتمر، داعية المجتمع الدولي للوفاء بتعهداته في مؤتمرات سابقة بدلاً عما وصفته بـ”تبديد الموارد والجهود في عقد مؤتمرات جديدة، لن تعدو أن تكون مجرد مهرجانات سياسية ودعائية”.

واتهمت الخارجية السودانية من أسمتهم بـ”القوى الغربية”، بالتساهل مع قوات الدعم السريع، والصمت على تنصلها عما وقعت عليه في منبر جدة، والذي يمثل الإطار العملي لتوصيل المساعدات الإنسانية، وحماية المدنيين.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار