السودان

تقدم: لا بديل عن تفكيك تمكين نظام المؤتمر الوطني ومحاسبة المجرمين

راينو: وكالات – كشف الناطق الرسمي باسم تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية د.”بكري الجاك” اليوم السبت، عن طلب عدد من أعضاء الهيئة – خلال اجتماعها الأخير في أديس ابابا – إعداد مرافعة توضح أسباب رفض التنسيقية مشاركة المؤتمر الوطني وذلك ضمن النقاش حول كيفية تطوير الرؤية السياسية.

وقال “الجاك” في حديث لبرنامج ملفات سودانية يذاع السبت أن كل وثائق “تقدم” تتحدث عن استثناء المؤتمر الوطني وواجهاته من المشاركة في العملية السياسية، وأن هذا الموقف يحتاج إلى شرح لأنه غير مفهوم لدى الكثير من السودانيين، خصوصا في ظل تعالي أصوات تقول بأنه إذا كان المؤتمر الوطني هو المسؤول عن إشعال الحرب، فمن الضرورة أن يكون جزءً من التفاوض لحلها.

وتابع:(يظل السؤال حول “التفاوض على ماذا؟” قائماً، فإذا كان المقصود هو التفاوض على وقف إطلاق النار والترتيبات الأمنية، فالمؤتمر الوطني موجود في هذا التفاوض بحكم وجوده في كل مؤسسات الدولة العسكرية وترسانتها الأمنية. لكن من يدعون لإشراك المؤتمر الوطني هم يسعون لإعطائه شكل من أشكال التسوية السياسية، وهذا هو الموقف المبطن في هذه الدعوة).

وأضاف الناطق الرسمي باسم “تقدم”:(خرجنا بسؤال واحد في رؤيتنا السياسية، هو هل سيسمح المؤتمر الوطني بتفكيك بنيته العسكرية ويتخلى عن السيطرة على جهاز الدولة، ويتحول لحزب مدني طبيعي ينافس على السلطة وعلى الوجود السياسي وفق قواعد اللعبة والممارسة الديمقراطية؟ هل يقبل بالمحاسبة، وإرجاع الأموال المنهوبة؟)، وزاد:(نرفض مشاركة المؤتمر الوطني في أي عملية سياسية قادمة).

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار