الخرطوم: راينو – استهدف الطيران الحربي للجيش السوداني عدداً من الأحياء السكنية في مدن كبكابية والفاشر ومليط اليوم الإثنين بالبراميل المتفجرة، ما خلف عشرات القتلى والجرحى وسط المدنيين، بينهم نساء وأطفال.
ودمر القصف مستشفي كبكابيةً، فيما أصيب الاطقم الطبية فيها بجراح، كما تم تدمير مدرسة تأسست عام ١٩٥٤ وقتل معلم كان يواجد بها.
وقال شاهد عيان من مدينة “كبكابية” أن سكان دارفور باتوا يعيشون حالة من الرعب الجماعي، جراء تكرار قصف الجيش للمنازل السكنية للمواطنين بالمدينة، مستنكراً تشجيع بعض الغرف الإعلامية على قصف الأبرياء، وأضاف:(كيف يقول البعض تم البلً بنجاح ويشجعون العمل الارهابي ضد المدنيين الابرياء الامنيين في منازلهم؟).
وتابع:(الدم السودانى واحد والقاتل واحد سواءً جاء متنكرآ بزى الدعم السريع فى هيئة قتلة كتائب الظل فى الجزيرة للمتاجرة بمعاناة الناس سياسياً، أو كان انتقاماً انتقائيآ ضد الأبرياء فى دارفور وكردفان بدعوى الحواضن. لا سيما ان هنالك قرار أممى بحظر الطيران الحربى، يتم تجاوزه من قبل “الدواعش”، فى تحد سافر للإرادة الدولية).
وانتشرت فيديوهات على وسائط التواصل الاجتماعي الإثنين، تصور القصف على المدينة، وتظهر فيه المنازل المدمرة والحرائق التي اشتعلت فيها بفعل القصف.
