نيالا: راينو – أصدر أمين عام حكومة ولاية جنوب دارفور “بشير مرسال حسب الله” – المكلف بمهام الوالي – قراراً قضى بتكوين لجنة طوارئ للشؤون الإنسانية، بغرض تنسيق إدخال وتوزيع المساعدات التي وصلت للولاية.

واستقبلت مدينة “نيالا”، عاصمة ولاية جنوب دارفور الأربعاء الماضي، قوافل مساعدات إنسانية، من ضمنها علاجي غذائي للأطفال ومعدات خاصة بالطوارئ والإصحاح البيئي.

وبحسب القرار، أسندت رئاسة اللجنة إلى “عثمان آدم شرف الدين”، المدير التنفيذي لبلدية نيالا، ومفوض العون الإنساني بالولاية مقرراً، بالإضافة لعضوية كل من مدير إدارة العلاقات الدولية، وممثل الرعاية الاجتماعية، ومدير إدارة الطوارئ بوزارة الصحة، وممثل للمنظمات الدولية، وممثل آخر من المنظمات الوطنية ومفوض العودة الطوعية.

وأشار نص القرار، إلى أن مهام اللجنة تشمل التنسيق لإدخال المساعدات الإنسانية إلى الولاية، وتوزيعها على المعسكرات والمستحقين وفقًا لأسس وضوابط الجهات المانحة.

والثلاثاء الماضي، اتهمت قيادات من المجتمع المدني بمدينة نيالا كلا من القوات المسلحة، وحركتي العدل والمساواة وجيش تحرير السودان- قيادة مناوي، بعرقلة وصول المساعدات الإنسانية لإقليم دارفور، بحسب ما نقل “راديو دبنقا”.

وتم حرمان ولايات دارفور الغربية من المساعدات الإنسانية لمدة “11” شهراً، في وقت يواجه الناس فيه خطر المجاعة، والنقص الحاد في الدواء والخدمات الأساسية.

ومنذ أكتوبر الماضي، تسيطر “قوات الدعم السريع” على مدينة نيالا، عاصمة ولاية جنوب دارفور. واتهمت أيضا، وفق بيان لها، كلا من “مني أركو مناوي”، وقيادة الجيش، بالاستحواذ على الإغاثات التي منحتها منظمات دولية وإقليمية لشعب السودان، وعدم السماح بوصولها إلى المتضررين من الحرب في الولايات الغربية.

وأطلق ناشطون بمواقع التواصل الاجتماعي حملة للمطالبة بمحاسبة المتورطين في عرقلة وصول المساعدات الإنسانية لولايات دارفور