أمدرمان: راينو – شهدت مدينة أم درمان اشتباكات عنيفة بين الجيش وقوات الدعم السريع، وسط تضارب الأنباء حول السيطرة على كبري ود البشير ذي الأهمية الاستراتيجية.
وتؤكد قوات الدعم السريع سيطرتها على كبري ود البشير، بينما ينفي الجيش صحة تلك المعلومات. ودارت معارك ضارية غرب كبري ود البشير تجاه سوق ليبيا، حيث نصبت قوات الدعم السريع كميناً لقوات حركة تحرير السودان قيادة مناوي، مما أدى إلى مقتل وجرح العشرات من الطرفين يومي الثلاثاء والأربعاء.
وامتد القتال إلى كبري ود البشير المحاذي لمحلية “أمبدة”، مع انتشار وتوسع من قبل الجيش والمستنفرين على امتداد منطقة حي الدوحة بأمدرمان:
ويعاني المواطنون من الحيرة والارتباك وعدم القدرة على التحرك بسبب تضارب المعلومات من طرفي الجيش والدعم السريع، حيث يدعي كل طرف سيطرته على منطقة ما.
وبحسب شهود عيان فقد تم زرع ألغام في منطقة السوق الشعبي وجزء من الخطوط والشوارع الرئيسية لمنع تحركات قوات الدعم السريع، وتعمل الفرق الهندسية التابعة لسلاح المهندسين على إزالة الألغام من المنطقة المحيطة بالسوق الشعبي وترميم الشوارع، فيما تستمر حركة نزوح المواطنين من مناطق الاشتباكات في محلية أمدرمان وأمبدة نحو محلية كرري.
