الخرطوم: راينو – قال الكاتب الصحفي السوداني “مرتضى الغالي: أن الاستنفار الذي يصفق له كاتب “الشرق الأوسط” عثمان ميرغني في مقاله الأخير، هو تجميع لكتائب البراء والبنيان المرصوص، ومجندي الدفاع الشعبي الكيزاني، والإرهابيين، وخريجي السجون والداعشيين.
وقال الغالي قي مقال له الخميس، إن هذا التجميع معلوم للسودانيين ولدول الإقليم ومنظماته وللعالم الخارجي ولا يحتاج إلى مغالطة، وزاد:(فقط من الممكن أن تضيف إلى هؤلاء بعض الصبيان الصغار الذين يُغرر بهم الكيزان، أو يتم إرغامهم بالترهيب أو التلويح بالمغريات).
وتابع:(إذا أراد كاتب الشرق الأوسط أن يماري في ذلك فدوننا ودونه ما هو مرصود من لجان الأحياء والفرقان والقوى السياسية الديمقراطية التي يكرهها هذا الرجل، وفي التقارير التي تصدر عن السودان ومن بينها التقارير الموضوعية المتوازنة التي تنشرها صحيفة “الشرق الأوسط” نفسها من مراسليها المهنيين الصادقين في السودان، وأيضاً من مشاهدات وبيانات شباب الثورة التي وضعها كاتب الشرق الأوسط من ورائه ظهريا وأصبح يدافع عن حرب الكيزان الضحى الأعلى).
وتساءل “الغالي”:(ما سبب موجدة هذا الرجل على “تقدم” والحرية والتغيير؟ وما سبب هذا النزيف من الكراهية ضد القوى المدنية، في مقابل “التسامح المؤدب” مع القتلة والقوى الانقلابية؟)
