السودان

هيئة شؤون الأنصار: السودان أصبح مرتعاً للدواعش وإيقاف الحرب هو المخرج

الخرطوم: راينو – قالت هيئة شؤون الأنصار اليوم الجمعة، أن البيئة في السودان الآن أصبحت مهيئة لكل من يحمل السلاح، حيث لا توجد جهة يمكن أن تساءله “من أين أتى بسلاحه”، وأن هذا من مظاهر انهيار الدولة.

وقال الدكتور عبد المحمود أبو، الأمين العام لهيئة شؤون الأنصار في حديث لبرنامج ملفات سودانية في “راديو دبنقا” يذاع يوم السبت، أنه لو كانت هناك قوانين ودولة تسأل الناس، وجهات مسؤولة تحاسب الناس، “لما وصلنا إلى ما نحن عليه الآن”.

وأضاف:(كل إنسان من يحمل السلاح يأخذ القانون بيده، وبالتالي أصبحت الدولة السودانية مهيئة للدواعش وللمتطرفين والإرهابيين. وكل من يحمل ولو استمرت الحرب فإن أخشى ما أخشاه، أن تغيب الوجوه التي تتحارب الآن، وتظهر وجوه جديدة. لأن الحرب تلد الحرب، وتلد قادتها الجدد، وكل له أهدافه.

وطالب “عبد المحمود أبو” بإيقاف الحرب وانتشار السلاح، وناشد متخذي القرار باستمرار الحرب أو داعميها أو المشجعين على استمرارها، للنظر إلى ما يحدث في الدول المحيطة بنا، حيث بدأت الحروب بطلقة واحدة – وبهدف قد يكون سامياً لدى مطلقيها – ويمكنك إطلاق الطلقة الأولى في الحرب، لكن سيكون من المستحيل إيقافها، لأن خروج هذه الطلقة يسمح لكل من كان يريد أن يحمل السلاح بحمله، وإعلان أهدافه التي كانت خفية.

وأكد الدكتور عبد المحمود أبو في حديثه لبرنامج ملفات سودانية أن هيئة شؤون الأنصار أصدرت ومنذ اليوم الأول لاندلاع الحرب بيانا بإدانة هذه الحرب والمطالبة بإيقافها. وأن البيانات توالت حتى وصلت لعشرين بيانا تزامن إصدارها مع التطورات الهامة وناشدنا من خلالها متخذي القرار بإيقاف الحرب.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
آخر الأخبار