كمبالا: راينو – انطلقت اليوم الأحد بالعاصمة اليوغندية “كمبالا”، أعمال ورشتي “العدالة والعدالة الانتقالية” و”الاصلاح الامني العسكري وبناء الجيش الموحد”، بمشاركة عدد من ممثلي مكونات تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية، راعت التنوع والتمثيل المتساوي والعادل للفئات داخل وخارج “تقدم”.
وقال ممثل “ورشة الإصلاح الأمني والعسكري وبناء وتأسيس الجيش”، القائد “مبارك بخيت إبراهيم” في كلمته، إن الورشة تأتي ضمن الأعمال التحضيرية للمؤتمر التأسيسي لجبهة القوي المدنية الديموقراطية، بهدف بناء المشروع المشترك بين مكونات “تقدم” الحالية، والذي يمكن أن يشكل الأرضية المناسبة لـ”تقدم”، والكل القوة المدنية المؤمنة بإيقاف الحرب والتحول المدني. وزاد:(حتى نتمكن من بناء أوسع جبهة مدنية ممكنة، تسعى لقيادة جهود وقف الحرب، وتدفع الأطراف المتحاربة، للانخراط في عملية سياسية تفضي إلى التأسيس السلطة انتقالية مدنية، تضع اللبنات الأولى لعملية التحول المدني الديموقراطي والتي يعتبر أحد أهم أركانها الوصول إلى قطاع أمني وعسكري مبني على مبادئ الكفاءة واحترام حقوق الإنسان، وتوفير سلعة الأمن لكل المواطنات والمواطنين السودانيين على قدم المساواة).
وتابع:(وعليه فلا بد من وجود جيش واحد مهني مقتدر، خاضع للسلطة السياسية المدنية، وقادر على القيام بواجباته، وعلى رأسها حماية البلاد من القوى الخارجية، والحفاظ على وحدة أراضيه. جيش مملوك للشعب السوداني، ويعمل لخدمته وتحت رقابته ويحترم الدستور، ولا يصبح أداة تستخدمها قلة محدودة للاستيلاء على السلطة، أو استغلاله لنهب موارد البلاد).
