راينو: وكالات – دعت الولايات المتحدة يوم الأربعاء، مجلس الأمن الدولي لاتخاذ إجراء للمساعدة في إنهاء الصراع المستمر منذ عام تقريبا في السودان، بين الجيش وقوات الدعم السريع. وقالت الأمم المتحدة إن نحو “25” مليون شخص – أي نصف سكان السودان – يحتاجون لمساعدات، وأن نحو ثمانية ملايين فروا من منازلهم، مع تزايد الجوع.

وقالت سفيرة الولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة “ليندا توماس جرينفيلد” في بيان لها:(من الواضح أن هذه مسألة ملحة تتعلق بالسلام والأمن وتتطلب اهتماماً أكبر من مجلس الأمن).

وأضافت:(يتعين على المجلس التحرك على عجل لتخفيف المعاناة الإنسانية ومحاسبة الجناة وإنهاء الصراع في السودان. الوقت ينفد”. لكنها لم تحدد الإجراء الذي يجب على المجلس المؤلف من خمسة عشر عضواً اتخاذه).

وقالت “جرينفيلد” التي زارت مخيماً للاجئين في تشاد قرب الحدود مع إقليم دارفور السوداني في سبتمبر الماضي:(أشعر بخيبة أمل عميقة لأن المزاعم المفصلة في هذا التقرير لم تحظ إلا بمثل هذا القدر من الاهتمام سواء داخل مجلس الأمن أو خارج الأمم المتحدة).

وحظرت الحكومة السودانية في الآونة الأخيرة توصيل المساعدات عبر تشاد مما أدى فعليا إلى إغلاق طريق حيوي لتوصيل الإمدادات إلى منطقة دارفور الشاسعة التي تسيطر عليها قوات الدعم السريع المنافسة. ووصفت “جرينفيلد” الخطوة بالغير مقبولة، لأنها تهدد شريان حياة حاسماً.