الخرطوم: راينو – استنكرت حركة العدل والمساوة – قيادة سليمان صندل اليوم الجمعة مقطع الفيديو الذي راج على وسائط التواصل الاجتماعي يوم الخميس، ويظهر فيه جنود من الجيش السوداني يرفعون رؤوساً مقطوعة لشباب، قالوا إنهم ينتمون لقوات الدعم السريع.

وأكدت الحركة في بيان لها الجمعة، إدانتها واستنكارها للحادثة، ووصفتها بـ”السلوك الوحشي البربري الجبان”، كما وصفتها بـ”الأفعال الشريرة المنافية للدين والأعراف، والمجافية لقواعد القانون الدولي الإنساني، والقانون الدولي لحقوق الإنسان، ومعاهدات جنيف بخصوص أسري الحرب.

 وحذرت الحركة في بيانها قوات الجيش السوداني من انتهاج سلوك “الدواعش”، وإدخاله كإحدى أدبيات التعامل مع الأسري في المجتمع السوداني، ودعت لاحترام قوانين الحرب، مهما بلغت درجة الخصومة.

وقالت إن الذي بدر من هذه المجموعة التي ترتدي الزي الرسمي للجيش السوداني، إنما يمثل العقلية المتحجرة والعقيدة القتالية للجيش السوداني. وزادت:(لم تعد هذه أول سابقة في التمثيل بجثث الأسري، وبالتالي فهو فعل شنيع وضعف في العقيدة والوازع الديني، حيث لا يعقل أن يصدق العقل البشري أن يتجرأ الإنسان بقتل أخيه وقطع رأسه وتصويره والاحتفال به، والآخرون يكبرون ويهللون).

وطالبت الحركة الجيش السوداني بالتحقيق في هذه الجريمة النكراء وتقديم مرتكبيها للعدالة العلنية “حتى يكونوا عظةً لغيرهم.”